[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

جارتي لديها حمار صبياني* هو كل ما تملك
تحبه كثيراً، فهو بالنسبة لها وحيدها، وكل أهلها، لذلك قامت بتثبيت زهرة بلاستيكية بين عينيه، وأذنيه، واشترت له عقداً من الفضة، والنحاس مكون من ثلاث كرات مجوفة، ونصف مشطورة.. يتدلى العقد تحت رأسه، وأعلى تحت رقبته، لذلك عندما يمشي يصدر عنه صوتاً موسيقياً.. الناس اعتادت على ذلك، ولم تشغل بالها بجارتي، وحمارها، وبما إني حشري، وسخيف، فقد شغلت بالي كثيراً بسر حب جارتي لذلك الحمار.. المثل يقول للناس فيما يعشقون مذاهب، ذلك يذكرني بامرأة ادعت إني صديقها دونما سابق معرفة، وادعت أيضاً إني رفيقها دونما تأتي معي خلف الأفق، لذلك ربما يكون أيضاً للنساء في الحمير مذاهب!!!.

* حمار صبياني = حمار أبيض، وأكبر قليلا من الحمير.

أيها العسّال .. يا صديقنا الجميل ..

حبيت أقول ...

قصتك مع النساء عجيبة

و أتمنى أن تكون بعكس ما أتوقع 😊

ولكن هنا أقول لك

أجل بعض النساء ( حاشا للسامعين ) تحبّ الحمير

و ما أكثر الحمير في هذا الزمن ياطيب

أجارنا و إيّاك من هذا البلاء هههههههههه