على وَهجِ الصَّبَاحِ، وحِينَ تُغَازلُ أنسامُ الصِّبَا خِصلاتَ شَعَرِي، أَشدُو أغنيتي الأخيرةَ للحياةِ، وللحُبِّ.
يا أنتَ!،
أيها العِشقُ الأزليُّ!،
لماذا لاتُفصِحْ؟
أَتُحِبُّنِي أَمَ أنَّ مشاعري أَضغَاثُ وَمضٍ من سَرابٍ يَحسَبُها قلبي الظَّمآنُ مَاءً؟
-مضاوي القويضي