الحياة والمجتمع الأدبي يحتاج لأدب نقي خالي من الشوائب وهنا تجد ما تبحث عنه أيها القارئ العزيز
وهنا وجدتُ ذاتي ذات مساء ,في جميع النصوص أجد الجوهرة المفقودة من العقد الثمين . أتأملها تُدخل
مواسم الأفراح إلى بصري ومن ثم ذهني وتستقر في الوريد .إلهام واسلوب الكاتب عبدالله مصالحة
يستطيع إدخال فكركَ داخل نصه لتشاهد وتلمس التفاصيل عن قُرب وتبقى هذه التفاصيل قريبة جدا من قارئها ,
اقتباس:
كبحر لا يستغني عن موج يردّ إليه صدف المصير
|
فالإنسان المبُدع يستطيع ان يرى ما لم يراه غيره
و المبدع يستطيع إعطاء تفاصيل دقيقة عن الفكرة التي تدور في ذهنه, والصورة التي في مخيلته.
ولا يُدخل قارئه في أرضا من المتاهات . وهُنا ما وجدتَه حقا في أسلوب أديبنا الفاضل .