ياقرة عين حوراء ..
يداي مكبلتان بالإحباط
ترتعش أوراق الأمس
تتطاير الصحف في سماء الدموع
وتنهار ذاتي حتى فراغ مبهم في ظلمات اللاوعي
كالوهم في حلم غامض ألبس وجعي وأمتد به
فلازال هناك منعطف حيث إشارة استفهام ملتوية
وعلى دروب الضباب تعجب و نهاية
وفي أصابع الشمس لازال الأمل مجهول الهوية
ولازلت أمارس الحياة في صقيع الموت المؤجل