شَفّ هالشوق حزني
واكتساني ذبول !
.
مليت أنا غربتك وأحضان ديجورك
أشواق هالصمت طالتني ومن شانك
الصوت في بحّتي من ضمة اغرورك
والحزن في ضلعي المكسور بألحانك
لون الشحوب وسماه وفيّة احضورك
فيه الغياب احتواك وبلل اغصانك
كن الرصيف المسجّى يرتشف نورك
يعزف قصيد الوداع بنبرة أحزانك