هِيَ : أنا أعْتَذِرُ منك على تأخيري ، والدتي كانت تكلمني من باريسْ وقد تأتي غدا ً
أنا : باريسْ ـ وقد تأتي غدا ً ـــــــ [ أووخذنااا ] !!
هِيَ : والدتي سيّدة أعمال ، تتابع أشيائها الخاصه هناك وتتسوّق أيضا ً [ حجّه بــ حاجه ْ ]
أنا : الله يستر
[ مرجانه واقفه ورى عمّتها وتتبوسم ]
مرجانه : ليه قلت الله يستر وشفيـيـيـيـك
[ خبيثه مرجانه ]
أنا : أقول الله يستر عليها من هــ الطيارات وتوصل سالمه إن شاء الله
هِيَ : تتبسم بـِـ طريقه أفهمها جيدا ً
[ حسبي الله عليك يامرجانه ، هــ الجاريه عقرب رمل ]
هِيَ : فيصل ــ بــ نسافر بعد 10 أيامْ ـــ وأنتْ ؟
[ إستغربت من سؤالها ]
أنا : إحتمال قوي جدا ً غدا ً
هِيَ : ليــــش ؟؟؟؟؟
[ لم أجد عذر وسبب قوي غير المصروفْ ، صعب جدا ً يقال ولكن كان لابد منه ، هِيَ صدفه جميله ولكن لكل شيء بدايه ونهايه على رأي بن كثير ]
أنا : أنا إعتدت أن أعود كلّما شارف [ وقود السفر ] على الإنتهاء
مرجانه : ليه أنت [ موتر ] ـــــ [ فاطسه من الضحك ]
هِيَ : [ هزّئت مرجانه عدل ] وهي تكاد تخفي ضحكتها أيضا ً
مرجانه : هو اللي يقول أنا ماقلت شي ي ي ي ي
هِيَ : إعتذري من فيصل الأن
مرجانه تأتي مُطأطأة ٌ رأسها ، كاتمة ٌ ضحكتها ، وجهها الكحلي يُخالطه اللون الأحمر بـ صعوبه ، تمشي وكأنها قاب قوسين أو أدنى من ولادة توأمين المسافه بينها وبين المستشفى 100 متر ولا تستطيع المشي أكثر ، تنتزع أرجلها من الأرض كما تنتزع الشوكه من كف طفل رقيق
مرجانه : أنا
أنا : [ أنظر لها ]
مرجانه : أ ن ا
أنا : أيوه
[ مرجانه تخنقها عبرة الضحك تعتصر الكلام وتحاول إخراج الكلمات بصعوبه شديده ، وأفتح لها المجال للضحك أكثر ، فـــ وجهها أصبح الأن بئر نفط جاهز للتصدير ]
أنا : أخلصي
[ مرجانه تنفرط السبحه عندها وتضحك أكثر ، تحاول معزبتها أن تتدخل ، وأطلب منها أن تتركها فـــ أنا أريدها أن تضحك لإنها لو لم تُخرج هذه الضحكه سينفجر الفندق بِنا جميعا ً لإنها أصبحت الأن ديناميت بشري

]
بعد أن هدأت مرجانه ، تأسّفت ، وإنتهت مشكلتها
هِيَ : ممكن تتأخر يومين بس
أنا : صعب جدا ً طال عمرك
هِيَ : تستأذن منّي بالذهاب ، [ وتصعد لغرفتها ]
مرجانه : أقول أنثبر والله ماعندك ماعند جدّتي من الأشغال ، بعدين تراها ماتعوّدت أحد يرفض لها طلب ، وكلها يومين مو أكثر ، أنا أبروح أتبعها فوق لغرفتها !