ما زلت أظن إن وضع العقل في قنينة خمر
يغسله مما فيه من ضوضاء،
وما زلت أشعر إن حشر العينين بمرايا الملاح يدنينا من كنه الحقيقة،
إذ ليس هنالك من حقيقة اكثر من مادية الأشياء الملموسة.
/
الفريد ..
عند القيثار، والأقمار، وحُمْرةِ الأضواء الخافتة
نخرج من كل الزوابع لنجد أنفسنا وجهاً لوجه.
ود لا يبور.