هكذا الأعوام تَعبر
وهكذا نَعبرها , كالحجارة التي تَرفض ضعفَ كيانها الأصلي
فتُعيد تشكيل ذاتها في كلِّ مرة
وتظن أنها لن تنتهي
كلما تحالفتْ مع قوى مُختلفة
وكلما اتَّحَدَتْ مع كيانات مختلفة
وبالنهاية
تَبقى مُجرد حِجارة , على قارعة ِ الزمن
بانتظارِ يوم لايَنفع فيهِ مالٌ ولابَنون
الا من أتى الله
بقلبٍ سليم