سأمشي بأتجاه غياب ، كي لاأفقد ح ــنيني إليه ..
سأكون ملحة في طلب التأويل ،
لو قال : أن المسافة رهينة الوداعات ..
وإن أومأ لـ الليل بتفسر الكلام ، وغامر بـ بقاءي ..
حيث هو يسكن في الضحك، الحزن ، القلب .
ولــيس بعابر !
سأمشي أكثر
لأعرف كيف أعتاد على حياتي دون مشي ، دونه أيضاً ..
سيكون المشي حليفاً سرياً لأن الأرجل خانتني هذه المره إليه ..
صرت أفترض أنه قريب جداً ،
كي لا يبادرني أحد بسؤال عنـه / أين هو ؟
ولا أُ جـيب !
