وددت أني من أهل الكيف ومتمكن من ممايزة النكهات والماركات
أيها تضرب المزاج وتدس الصفو في أحشاءه
وأيها تحاكي الموضة وصاحبة المعالي و البرستيج العالي
وربما أتدرب على إنتقاء الأغنيات الصباحية والمسائية ونوعية المطربين والمطربات
وتصبح لي طقوسي الخاصة والمهابة والأخاذة
أريد أن أصبح مثقفا يشار إليه بالبنان عندما يتحدث عن شئون القهوة وأحوال المزاج
له صوت فخم وخطوته ثقيله ويستجيب للمعجبين ببطء وتعقد معه اللقاءات
في البرامج التلفزيونية أما صفحاته في منصات التواصل الإجتماعي
فيس بوك تويتر إنستقرام .. فيتناول أهميتها آلاف المتابعين والمتابعات
لكني بكل أسف لا أشرب القهوة .