ألقى معيض قصيدة ولم يقف له الأمير ولم يصفق له أحد
خرج من الصالة وأتجه إلى أقرب مطعم بخاري تناول نص دجاجة شواية ولبن الصافي
وبعد أن شبع داهمه النعاس فمسح يده بمنديل ورقي ووضع أشياءه جانبا
ميدالية المفاتيح .. المحفظة .. مرطب الشفاه الأزرق " لابيلو " وتمدد بجانب السفرة ونام
معيض لا يحمل الولاء لأحد ولم يمسك يوما مظله والمطر يتساقط لكن بالإرادة
والقراءة والتدريب أصبح قادرا على الكتابة ومعايشة الجو الثقافي لكنه لم يجلب الملفت والمدهش
فقرر مؤخرا أن يصبح شاعر شعبي ..!