حقيقة مّرة مؤلمة عندما يبنى الإنسان أحلامه مستقبله كيفما يشاء هو ويشاء قلبه ونصفه الآخر
وهوووب تهب العاصفة وتهدم كل البناء ، وتختار لهُ أن يعيش كما تريد ،
عادات وتقاليد تؤمن بما تؤمن ، لا تؤمن بالجوى ،
عندها يصبح كل من إلتحمَ وتينه بوتين أخر ، دمية يُحركها التقليد الغير مبصرا ،
اقتباس:
دميةٌ انا .. و دميةٌ انتِ
فـ كيف سـ نشعر بالرضى
و نحن نرقص على لحنٍ لم نختره
|
هي دعوة مؤلمة التخلي عن الحلم التخلي عن المشاعر النبيلة
لأن صاحب الدعوة يعلم ما ينتظره في وسط الطريق أو نهايته ،
ولديه تأكيد نحن مُجرد دمى ،
اقتباس:
دعينا لا نحلم ثانية ... دعينا لا نشعر ثانية
فـ نحن مجرد دُمى
|
ومن هذا المنبر النير من منبرا التنوير والكلمة الطيبة
لكل إنسان تُحاول الظروف والتقاليد الغير مُبصرة أنتَ لستَ قطعة خشبية وحشوة قماش ،
لا تتخلو عن أحلامكم مهما تلقيتم المزيد من الطعنات ،
الكاتب د فريد إبرهيم أنحني تقديرا لتسليط الضوء على قضية إنسان يملك الحق
بتسير أموره وإختيار دربه ، دمتَ بخير ،