منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العِشْقُ الْمَجِيد ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2017, 04:43 PM   #1
الحسناء
( كاتبة )

الصورة الرمزية الحسناء

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 215

الحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعةالحسناء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي العِشْقُ الْمَجِيد ،،
























لَنْ تَجِدْنِي فِي سُكُونِ الْلَّيْلِ ..
وَلَا فِي غَيَاهِبِ الْكَوْنِ..
وَلَا فِي جِهَاتِ الأَرْبَعَة ،،
لِأَنِي أَنَا البُعْدُ الْخَامَس ،،
وَالسَكَنِ الَرَاسِي فِي قَوَاعِدِ الْعَشَرَ لـ الذَاتِ

أحْمِلْ أَوْزَارَ الأَمْسِ ،،
وَتَخَلَّى عَنِ الآنَا ..
وَلَا تُنَادِينِي بـ إسْمِي ،،
أسْتَرْجِعْنِي ذِكْرَى حِينَ يَجْرِي النَهْرُ مَعَ الشُرُوقِ ..
وَتَنْطَفِئُ الْأنْوَارُ عَنِ الدُرُوبِ ،،
وَتَتحَوَلُ الوِدْيَانُ الَى الفُرُوعِ ،،
فَـ الأيَامُ تَسْرِي مَعَ زَمَنِ دُونَ خُشُوع ،،
وَتَتَقَلَصُ زَوَايَا الإنْكِسَار مَعَ الغُرُوبِ ،،
أقْرَئْنِي كـ أُمْسِيَة شِعْرِيَة ،،
وَ أُعْزُفْنِي أُغْنِيَة شَرْقِيَة ،،
لِأنِي امْرَأَة تَهْوَى الْأحَادِيث مَعَ كُلِ بِدَايَةِ فَجْرِ جَدِيدِ ،،

مُتَشَبِثَة بـ الْنَوَايَا الحَسَنَة ،،
يَسْتَهْوِينِي الْمَشْيُ تَحِتَ الظِلَالِ وَ فَوقَ المُرُوجِ ،،
تُدَاوِينِي الأحَادِيثُ التِي تَتَمَوْسَقُ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍ عَاشِق
وَحِينَ يَقْرَأ عَنِي التَارِيخ ..

أرْتَشِفُ مِنْ نَبْعِ الْأصَالَة ،،
وَ أَرْتوِي الفَخَامَة حَدَّ الغَزَارَة ،،
وَلَا تُرَدِدْنِي كـ قَصَائِد تَهْوَاهَا وَيُعْجِبُكَ وَزْنُهَا ،،

أَنَا عَاشِقَة ذَاتَ إحْسَاس،،
وَشُعُورِي شَفَاف يَرَى الْأَشْيَاءَ بِعَيْنِ طِفْلَة ،،
تَحْضُنُ الْفَرَحَ بِعَفْوِيَة وَ بـ اصْرَارٍ شَدِيد ،،
تَتبِعُ الخُطُوَات بِشَقَاوَة وَبَرَاءَة ..
وَدُونَ تَكْلُفَة وَدُونَ تَزْيِيفٍ ،،

أُحَاوِرُ الْنُجُومُ حِينَ تَبْزُغْ ..
أُحَدِثُهَا عَنْكَ وَعَنِي وَعَنْ نَبْضِكَ حِينَ يُجِيب ،،
لـ يَتَنَفَسْهُ الصُبْحُ بِأمَلٍ ..،،
وَيُطْلِقُ الْأَمَانِي تَطِير بِأَجْنِحَةِ الْحُرِيَة
تَهْوَى الرَحَابَة وَ الإنْطِلَاقَة وَ الطَبِيعَة دُونَ أسْرٍ أوْ ضِيق ،،

أَتَمَايَلُ عَلَى النَايِ حِينَ يُنَاجِي الْحَنِين ،،
وَ أَتغَمَدُ الكِبْرِيَاءَ كَـ سَيْفٍ فِي غِمْدٍ عَمِيق ،،

أَنَا النُورُ حِينَ يَنْدَسُ الظَلَامُ فِي عَيْنَيْكَ ..
أُخْبِرُهُ أَنْ يَزُورَكـ صَباحَ مَسَاء..
يَهْمُسُ لَكَـ أنِي أَنَا التِي بَدَاَتْ مِشْوَارَهَا مَعَكَ رَغْبَة وَمَحَبَة.
لِأَنِي دَوَنْتُكَ عُنْوَانًا لـ كِتَابِ العِشْقِ المَجِيد.



بِقَلَم الحَسْنَاء
أفرِيل 2017



.


 

التوقيع

الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب



الحسناء غير متصل   رد مع اقتباس