لكأني بالزمن ينادي في الناس قائلا "
هذه أيام من أنفسكم لا من أيامي , ومن طبيعتكم لا من طبيعتي ,
افهموا الحياة على وجه آخر غير وجهها الكالح ,
كانها أجيعت من طعامها اليومي كما جعتم ,
وأفرغت من خسائسها وشهواتها كما فرغتم ,
وألزمت معاني التقوى كما ألزمتم ,
وما أجمل وأبدع أن تظهر الحياة في العالم كله – ولو يوما واحدا – متوضئة ساجدة ,
فكيف بها على ذلك شهرا من كل سنة ؟.
\..