الضياء بدراً ..
" البدر "
مذُ صرخة الضوء الأول بحنجرة فجركَ المضيء ...
وأنا أحملق بلوحات يومك المعطرة بنكهة " قهوة صباحك " ودفء منتصف عزفك ....
كان عصرُك " اعتصارٌ " للحزن ...
تتدفق منه أبخرة الحنين ..!
وتمضي الساعات ..
فلا أفيق من سُكر حرفك / نبضك ...
إلا وأنا بالثلث الأخير من قراءة يومك الآخر ....!!
أيهــ البدر ...
لا يُمدح ما يفوق المديح ...
لكنني هنا تعطرت وتبخرت بلغةٍ قلّ أن نجدها ...!
لك ود أخيك ..
تحياتي ...