حسب اتجاه التفكير،
فالله سبحانه و تعالى دعانا إلى التأمل و التفكر قبل و بعد الأحداث، و سن السنن الكثيرة للشروع في كل أمر،
و ثنا على أصحاب العلم و الفكر.
:
فالعلوم النافعة ترفع الدرجات و تزكي الإنسان من غيابات الجهل، و تعلي شأنه عند الله،
فنهاية هذه العلوم تنتهي بالله و التقرب إليه، و تنتهي بالتقوى، و إذعان الإنسان أنه مهما أوتي من علم فالله أعلم و أكبر.فيزداد علما و تواضعا و عطاء و نفعا.
و إن كان الكاتب يقصد الظنون، و الفلسفات، و الأوهام و العلوم الضارة التي حتما كما نرى في الواقع
تنتهي بمن يغرق فيها بضياع العمرو الجهود و طبعا الحماقة و دناءة النفس من كبر
و حط الدرجات عند الله و الناس له و لأتباعه.
: