اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
مدخل شيق للنص
(صورة يصف الحالة التي كان متواجد بها )
يقول شاعرنا عندما تكون محبرته جافة ويجتاحها الصقيع الاسود اي لا حياة بهذه المحبرة
لاسباب نجهلها لان الشاعر لم يذكر بسسب الجفاف الذي اصاب محبرته ...لا فائدة منها
فالحبر اصابه الجفاف لا يستطيع مد شاعرنا بالمادة التي يستفيد منها لجعل الهامه موجود على ارض الواقع ...
عندها تتأمله قطعة من الليل لفظها بعجلة .ومن ثم ذهب الليل ليفعل امر اخر
ذهب لشغل ظنون العاشقين
(وموكب الأمنيات في الإتجاه النقيض،)
موكب الامنيات في الإتجاه المعاكس
اذا كانت الامنيات عبارة عن موكب
تسير مشاة او ركبانا والموكب عادة ما يكون مزينا
للمهاباة .
طالما كانت الامنيات بعكس ما نود .
الشاعر عثمان الحاج إعتدنا الإبحار عبر فكركَ
الذي كلما قرأناهُ نجده واسع اكثر ويمنح القارئ مُحيطات عميقة.
|
المحابر قد تجف قبل أن تتساقط عليها البشريات
لتغدو ريّانة من جديد..
هكذا قد يبحث القلم بين شجونه وظنونه
لتأتي ذائقتك الرائعة لتلملم شتاته..
شكرا وأكثر..
لرؤيتك الثاقبة القديرة نادرة عبدالحي..