تـطـول سـنـوات الـشـدة ،،، ويـدوم مـعـهـا عـمـق الألـم ،،، نـظـن أنـه غـائـر لا عـلاج لـه ،،، ومـع طـول الـمـدة نـفـقـد الإحـسـاس بـأوقـات الألـم وشـدة أنـيـنـه ،،، ونـسـتـسـلـم لـلـيـأس والـقـنـوط ،،، ظـنـاً أن الـشـدة وسـنـوات الـقـهـر أصـبـحـت قـدرنـا الـمـحـتـوم.
لـكـن مـع قـوة الأمـل تـدب فـي أوصـالـنـا ،،، لا نـفـقـد الـبـوصـلـة لـطـريـق الـخـلاص.
69 عـامـاً ومـا زال حـلـم الـعـودة يـواكـبـنـا سـنـيـن عـمـرنـا.
بقلمي