تسألني الوِحدَةُ
أما ملَلتَ مني و مِن سكني
أجبتُها أرجوكِ لا تطرُديني
سأُضاعِفُ لكِ الإيجار
خُذي أوراقي و قلمي
الدواةَ و السيجار
افتحي صدري ففي شِمالهِ
طوفانٌ و ألفُ إعصار
سأعطيكِ أيضاً صوتي
و بُكائي و شوقَ الأمطار
اني أملِكُها مِن أزلٍ
أجمعُها لأسُدَّ الإيجار
وائل خلوف