معلّمنا وقائد الكَلمة والفِكرة محمد البلوي
حيّاك الله مرة ومرات
للوهلة الأولى حين قرأت ردّك شعرتُ بكمٍّ من الإحباط ،
أن هل عَدِمنا الخير ..؟!
حتى في مجال الأدب !
ثم ما لبثتُ أن ابتسمت ، لا والله لم نعدمه
ثمّة بياضٌ سائد رغم غلبَة الدّيجور
وإن كان حديثك على نطاقٍ أوسع وأشمل مما رُمناهُ في طرح ليلتنا إلّا أنه لامسَ حقائق مُعاشة
ولكنها يا طيب لن تسود
نحن أصحاب فكرة وحرف نجدلُ الكلمة بـ عفوية نازعة لـ تكون لنا كما الأنفاس الـ تقينا رِبكة الإختناق
نغتبط بمن يلتفت لحرفنا ونُكبره في أنفسنا
ونتّخذ ثناءه حافز ونَقده دافع
وما نراه في الواقع من الركض خلف المصالح وتيسيرها وإن بالمال والجاه والإسم والعشيرة
ليس يُرضي النفوس السليمة
هذه ليس مثاليّة بل هي الطريقة السليمة التي لا بدّ أن ننهجها
حتى لا يصل العتمُ إلى أنفسنا نحن ونضيع في معمع الظُلمة
لن نعدم الخير فهو كثير
وإن كان ما نُحصيه من الشرّ والضُرّ أكثر
سلمتَ فِكراً وقلباً
حفظك الله