طابت ليلتكم رفاق الضاد
برأيي المتواضع - نحن أمة لا تقرأ كثيرا، ونحن أمة أرتبط تاريخها بالشعر حتى قيل عنه - أي الشعر - الديوان، أي المجلس ( مجلس القوم ) ولأننا قوم شعر، أو "شعر قوم" نميل إلى سماع الشعر - بكل ما فيه - وعليه لو سألت عربيا - في غالبية العرب - عن قصيدة الأطلال، أو حديث الروح لأجابك بإنهما من أغاني كوكب الشرق ( أم كلثوم ) ومثل ذلك يؤكد الذائقة العربية الجامعة، وينفي النظرة إلى جنس، وجنسية المطربة، وهكذا أيضا هي فيروز، ومن منا لم يسمع لم يفهم "شايف البحر شو كبير" "نسم علينا الهوى" "حبيتك بالصيف" بل من منا لم يطرب حد الصباح، والجمال، والمطر.
وهيك عقلاتي طارت يا فيروزة قلبي.