![]() |
][][§¤°^°¤§][ مُقْتَطَفَاتْ مِنْ بَوحِي ][§¤°^°¤§][][
هِيَ مُجَرَّد هَمَسَاتْ أُرْسِلهَا لَكُمْ لِتُعَانِقَ نَبْضَكُمْ.. "لِتُوقِضَكُمْ" ولِتَعِيشُوا مَعِي تِلكَ اللَّحَظَاتْ |
"نَجُومْ" كُنْتُ صَغِيرَ السّن يَوماً لَمْ أكُنْ أَملِكُ عِنْدَها أَحْلاماً كَبيرَة وَرُبَّما حَتّى صَغيرَة وسَعَادَتي الكَبيرَة النّومَ فَوقَ سَطحِ المَنْزِل كَانَتِ النَجُومُ تُرَاقِبُني أُرَافِقُها في رَقصِهَا المُتَلألىءْ عَبْرَ مَسَارَاتِها أَشْهَدُ سُقوطَها حَتى صَارَ لَوني فِضِّياً شَاحِباً كُنْتُ أُتْقِنُ السّفَرَ مَعَ الغِيُومِ عَلَى مَرَاجِيحٍ تَحْتَضِنُني ومَا أدْهَشَني أنَّني لَمْ أكُنْ أسْقُطْ! |
"مِِيدَالِيَّة" أَوَّلَ فَتَاةٍ تَعَرّفْتُ عَليهَا أهْدَتْني مِيدَالِيّة وَكَذَلِكَ الفَتَاةَ الأَخِيرَةْ المُدَّة الزّمَنِيَة بَيْنَ الفَتَاتَينْ أكثَرُ مِنْ عَشْرَةِ أََعْوَام ومَا زِلْتُ أحتَفِظْ بِهَذِه الهَدَايا بَينَ أشْيَائي الرَّخِيصَة لأنّني أَصْلاً لا أَمتَلِكُ أشَياءًا ثَمينَة.. تَقَدَّم بي قِطَارَ العُمْر ومَا زَالَتْ مَفَاتِيحي مَفْقُودَة ويُحْتَمَلْ بأنَّها سَتَأتِيني عَبرَ البَريد المُمْتَاز بَل لَيسَ مُهِماً بَعْد إنْ كَانَت سَتَأتي أَمْ لا |
"شَـمْـعَـة" عَانَيتُ مِن مَصَابِيحي فَهِيَ تَحْتَرِق في فَترَة قَصيرَة ولا أُخْفيكُمْ ..أنّني أَشعُر بالقَهر مِن تَبدِيلها بِأُخرَى لِعدَةِ أَسبَابْ.. أوَلُهَا أنّني قَصيرُ القَامَة وهَذا يَرجِعُ لأسبَابٍ لا عِلاقَة لهَا بالجِينَاتْ تَجاهَلت تِلكَ المَصابِيح وتَكيّفْتُ مَعَ الشُموع الأكثَر شَفافِيّة واحتِرَاقُها يَنْظُر لي لم أكُنْ أحْسَبُ أنّها سَتَتسَببْ بِحَريقٍ في شِقَتي!! السّماءُ مُظلِمَةٌ الآنْ وثَمَة نُوراً مَا زَالَ يُضيئ ظُلمَتي لَنْ أُخبِرَكُمْ عَن مَصدَرِه لَيسَ لأَني لا أَثِقُ بِكُمْ بَل أُحِب الإحتفِاَظَ لِنَفسي بِالتَفاصِيل الهَامَه وحَتى التَافِهَه مِن وِجهَةِ نَظَرِكُمْ |
"امْـرَأة" أصدِقَائي يَتّشَكَونَ كَثيراً مِنْ زَوجَاتِهم ومَع ذَلكَ يُفَضِلون السَّكِينَه .. "إنهم يخافون الوحده" أتَعايَش مَع وِحْدَتي الأبَديَة لأنّني أخْشَى عَلى نَفْسي الّتي إنتَشَلتُها مِن فَمِ الحُوت بَعدَ أن فَقدتُ بَعضَ أصابِعي أو كَما تَخَيّل لي حِينَها لالا .. أصَابِعي بِخَير ولَم أخسَر الكَثيرْ وإلا كَيف أكتُبُ لَكُمْ الآن! ولكن مَا هَذَا الحُلم الّذي يُرَاوِدُني دَوماً عَنْ ثَمّة امْرَأة أسْكُن جِلدها وتَلِدُني كُلَ لَيلَه! |
"المخـلصة" صغيران كنا ودائماً تطلب مني ألا أكتب إسمها بين أوراقي.. الآن لشـدة ما أفكـر باغتيال المتـرهله من ذاتـي يخطر ببالي أن أنفذ وصية صديقتي الصغيرة أذهب الى أوراقي المكمشة فأجد المخلصه هناك وبسخاء أقتل بقاياي |
"شـوكــة جـمـيـلــة" إلتَقَطَتْ شَوكة وردَتها صَفراء مِن طَريقٍ مَشينا فيها طويلاً دون كلام على مُفترق الطَريق بشحوب قَبّلتني.. طَلبتُ مِنها الشَوكة الغَريبة تِذكاراً أجابت بهدوء : لا.. لا أقدر.. لن أُهديكَ إياها، إنها مَع كُل جمَالِها شَوكة! لم تَعد قدماي تَقوى على السَير في أية طَريق ومَا زَال الحُلم يُراوِدُني أرى يديها تُحاوِلان إنتِزَاع الشَوك مِن عيني هل سمعتم يوماً عيناً تنبت فيها الأشواك ؟ |
"فـاتـورة" لم تَشغَل بالي الفواتير ولا الحِسَابات في الفَترة الأخيرة أصبَحَت تَصلني فواتير ومُستَحقات تَستَحق الوقفة لسَبب لا أظنُه تافهاً كما قَد يَتبادر إلى أذهانِكم آخرفاتورة كانت : 1- قيمة علبة مناديل الدموع التي أستهلكت في انتكاستك الاخيرة 2-قيمة الدقائق التي قضيناها نضحك و نبكي 3- قيمة حريتك 4- قيمة الحب قيمة النقاش و ثمن الغبار و..... لست واثقاً من ان ذلك حَصل فعلاً أم شَاهدته في فيلم حديث لعلمكم منذ وقتٍ طويل أخذتُ موقفاً من أفلام الحداثة وما يتبعها باستثناء القليل من أفلام الكرتون أظن انه ربما أتتكم مثل هذه الفواتير وربما أدرتم لها ظهركم ألا تخافون من فاتورة قادمة يكون فيها قيمة الخنجر الذي سيطعنكم ذات مساء؟ |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.