((يمه: خوف وشتا ))
 

للشتا موعد



[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

يمّه الأوراق طاحت طاحت اوراق الخريف=الحقيني واغزلي خيوط الشتا بلون الدفا
من وحوش البرد مالي غير قفّازي وليف=نحفت خيوطه وكم ماتت على يديني وفا
أفرك يديني أمل في نار وادفاها لطيف=وانفث انفاسي ابيها تشتعل لو بالخفا
والقهر لو شافوا خدودي حمر قالوا ظريف!=ليتها نار القهر تدفي يجي منها شفا
يمّه بسرعه فديتك مابقى بالجوّ صيف=شمسنا بالامس بردانه دفاها اختفى
اغزلي لي شمس تونسني بهالليل المخيف=شمس أصدقها اذا صدري على دفاها غفى
سكّري البيبان يمّه من سواه البرد ضيف=مابقت حفنة دفا نقري بها ضيفٍ لفا
عمرها صارت؟! غريبه يجرح لهاتي رغيف!=والهوى حتّى صفيره يجرح اسماعي جفا
لو مجاهيم السما ثارت وبارقها كفيف=لاخيوطك وحْطبي مابه سوى ربّي وكفا
اغزلي ومنّي الحطب واثنيننا ندعوا اللطيف=ابتدى فصل الشتا .. والبرد .. واسرااااج انطفى..!

.
.[/POEM]

:

.
.
عبدالعزيز رشيد


أفرك يديني أمل في نار وادفاها لطيف
........................ وانفث انفاسي ابيها تشتعل لو بالخفا

تشرفت بأولوية التواجد هنا
راائعه يامبدع ..
حضووور غير مستغرب ونص اكثر من راائع
دام نبضك الراقي
والف صح لسانك
.
.
.

طمأنينة خوف..
و
دفء شتاء

بشكل أو بآخر هما هنا..بكامل الرغبة المُحيطة بهما..

عبدالعزيز ..نص ينصف فصول السنة

شكراً يا رائع..

ياااااااااااااااااااه


ساعود كثيراً