للحـــــــــــــزن....روايــــــــــــــه
 

/

/

/

http://www.tarooti.net/uploads/00a1ee6e7c.jpg


أحبتي..سأنثرني هنا وجعآ..
ولكن../دعوكم / مني..!!

وسأترك هذا الحزن/ينثرني
يرتل لكم اقصوصتي..
دعوه يجسد وجعي /يتقمصني
استمعو اليه وهو000يتلوني
فهل ؟؟من منصت/
/
/
/








هناك../ على شرفات الهاويه..
نسجها الرحيل حرفآ...ورسمها الغياب شو قآ
تجر خلفها../ قوافل حزن.. موغله../
تحتضن في قلبها ...آهات مخنوقة..
وتتمتم اوجاعها..بأنين..
والجراح/... عيون تحدق بها عن كثب..

فكل مواعيد الفرح مؤجله/محرمة/ على قلبها..
تنشج كفوفها رسائل..موجوعه..وبقايا حنين..
وامام ناظريها اطياف تتهاوى شيئا فشئ..
يتمخض/ قلمها فينجب../ لها حروفا منهكه..
..وكأنها نزعت من شرايينها..




فقد..أيقنت/ ان الأمان غربه!!
وان الوعود صحراء قاحله وسراب..
وأن للبدايات!! بريق أخاذ..وللنهايات!! احزان شرسه ..
تربصت بها...
وهاهي/.. الدروب امامها موحشه..
وهناك.. مدن تلمح.. قناديلها تبتسم.. من بعيد..
والذكريات../ اشواك تنهش اقدامها/.. تعرقل كبريائها..
فيزداد السواد ويعلو النشيج..

اصبحت أسيرة لأوهام... تبلورت في اعماقها..
وهي على علم!!! انها تعيش الوهم بجداره...
ولكن دون جدوى!!!
فقد انهارت قواها..وتقرحت محاجرها...
وكل مشاعرها بدت بااهته../تالفه..
تنغمس في الياس// وترتشف المستحيل
وتتمرغ في احضان الحزن...
حتى!! بكتها الزوايا..وسخر!! منها المكان

رحماك ربي بها

/
/
/










اعذرو حزني..
فأنا اعاني من عطب/أنين/ في فوهة قلبي

كونو دائما بحب

نهله الحمد
ـــــ
* * *

أرحبُ بحضوركِ .


الحزن : جِناية
هو كذلك .. لا يأتي إلاّ بجُرمِ اليأس
ليفعل ما لا يمكن فعله بنا ...

لكنّ هناك في البعيد .. حيثُ هدى المدى
ومدى الهُدى ، ثمّة بارقٌ للنْبض .. لا يمكننا وأده .

:

شكراً لحضورك ..
وآياتٌ من الدعاء بالشفاء .

..
ويستمر الحزن يحاورنا..
ولكن تبقى هناك بارقة آمل
خلف قضبان اليأس..

"نهلة"
أوجعتنا بنثركِِ
للحزن معكِ لون مختلف
نرتشفهُ هنا بهوادة.
سأكون بالقرب
وكوني بخير..

:
لو لم نعرف الأحزان لم نعرف الأقلام

الكاتبة نهلة الحمد

لصدى صوتكـ أنين

أهلا بكـ معنا

قايد الحربي...
يكفيني هذا التواجد..
ويبقى الامل مصباح القلوب...
كن دائما
بخير

مودتي

نهلة الحمد ..
لايجدر بنا الاعتذار عن الحزن ، فلم يكن لزاماً على القلب الاعتراف به ، سوى أنها من أرحم اللحظات تلك التي تطيح بنا في نعيم دموعه وحرفنا ...


كان النص أكثر من متوهج ، سعدنا لوجوده بيننا ..



شكراً لقلبك النير ، أعاد الله عليه نعمة الابداع كل حين ...




تحياتي أيتها الرائعة .