![]() |
الشمس و سواسي !! أول مشاركة لي = )
الشمس و وسواسي !! أول مشاركة لي في منتداكم الراقي .. و أتمنى أن تنال إعجابكم = ) " يا ترى هل ستكون درجاتي عالية ؟ يا ترى هل ستعيش جدتي بعد مرضها العضال ؟ يا ترى هل سينتهي خلاف أمي و أبي على خير؟ " كل هذه التساؤلات كانت تدور في رأسي الصغير و كانت تزعجني و تؤرقني و تنكد علي سعادتي !! ما إن أشعر بالسعادة حتى تعود هذه التساؤلات إلى رأسي و تبدأ بالدوران كعقارب الساعة التي لا تعرف التوقف ! لا أعرف ماذا أفعل لأتخلص منها ، فقد أصبحت شيئاً اعتيادياً تعودت على حدوثه يومياً ، اعتقدت في فترة من الفترات إن هذه التساؤلات ليست سوى خصلة حميدة ! أجل خصلة حميدة فكلها عن مستقبلي ، أصدقائي ، أهلي ، خلاف هذا و مرض ذاك ، ما أجمل أن يفكر الإنسان في مستقبله و في غيره ! و في أحد الأيام خرجت إلى الحديقة المجاورة لمنزلنا لكي أرفه عن نفسي المعتلة بكثرة التساؤلات و القلق و التفكير ، جلست على كرسي خشبي و أطلقت لنفسي العنان و سمحت لها أن تنسى همها و تتأمل قليلاً في ما حولها، كل شيء كان بديعاً و رائعاً ، يستحق التأمل و التفكير ، هذه الأزهار الملونة ذات الرائحة الزكية ، و هذه الأشجار الكبيرة التي لم تفلح الرياح القوية باقتلاعها ، و حتى الكرسي الذي أجلس عليه ! إنه مصنوع بمهارة و دقة فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم ، سرحت أكثر فأكثر فيما حولي و جلست أتأمل كل صغيرة و كبيرة ، حتى استوقفني منظر رائع، و لوحة مرسومة بكل دقة ، لوحة لا يستطيع رسمها سوى الخالق سبحانه ، لوحة تتواجد يوميا ً و في كل مكان ، إنها ببساطة " غروب الشمس ". عند الغروب .. تبدل الشمس خيوطها الصفراء بأخرى برتقالية لتعطي الحديقة منظراً رائعاً و تصبح لوحة متكاملة لا يضيعها أي رسام ! الشمس ، ما أسعدها ! فهي لا تشعر و لا يوجد ما يقلقها .. آه يا لشدة غبائي ، هل أحسد الشمس ؟ و على ماذا ؟ هل لأنها مسيرة و لا تفعل سوى ما كتب لها في هذا الكون ؟ فها هي تشرق هنا لتغيب هناك ، و تغيب هنا لتشرق هناك ، إنها مسيرة حسب نظام دقيق وضعه لها الخالق سبحانه ، لحظة .. لحظة !! ما أشبهني بها !! عجباً لي ، لماذا أحسدها؟ أو لست مثلها؟ ألست مسير في هذا الكون بقدرة الله ،و كذلك أهلي و أصدقائي لماذا أقلق من أجلهم ؟ و قد كتب الله لهم كل شيء و لن يصيبهم سوى ما قد كتبه الله لهم. ... ساعدني منظر غروب الشمس على التخلص من وسواسي و من هواجسي ، علمتني الشمس أن أعيش حياتي مطمئن البال و ألا أقلق بشأن المستقبل فهو بيد الله ، علمتني أن أعيش كل لحظة بلحظتها و أن لا أفكر إلا في الحاضر فالمستقبل عالم مجهول لا نعرف عنه أي شيء ، فلا داعي أن نقلق أنفسنا من أجله ، علمتني الشمس أن مصيري مكتوب و سأواجهه و علي أن أرضى به مهما كان . علمتني الشمس الكثير من ما لم أستطع تعلمه وحدي.. فــــ شكراً للشمس !! |
إبراهيم سلطان
ـــــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بك في أبعاد و وارف الترحيب بك . [ الشمس ] دفءٌ للأجساد .. و دفٌ للأرواح - أيضاً - كما حدث هنا وليس في دفئها من جديد ، بل الجديد و الفريد هو أنْ تجعل من الأشياء مُعيناً لك على [ الأشياء ] . : إبراهيم سلطان شاهق الترحيب وباسقه . |
الشمس مخلوقٌ من مخلوقات الله وآية عظيمة من آيات إبداع الله وقدرته . . تنشر النور . . وتملأ الفضاء دفء . . والتأمل في خلق الله يصفي النفس ويمنحها الطمأنينة . . . . سيدي القدير " إبراهيم سلطان " قلقك عليهم يعني محبتك لهم واهتمامك لهم وبهم . . مرحبا بحضورك الأول وأهلاً بك في أبعاد سلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك المشرق ( احترامات . . مشرقة ) سعـد |
شكراً لكم على الردود اللطيفة = )
أسعدتني كثيراً .. ^^ احترامي ابراهيم |
,’ * الشمــس مرآة تعكس لنا الأشيــآء وبهآ نتخيل لذة الكوون الفسيح أخي سلطآآآن يـآآهلابك00 فـ أنت شمس المكآآآن كًن بخــــــــير أخــــتك00 الندى بنت عبدالرحمن00 |
شكراً لك على الرد اللطيف أختي الندى = )
|
.. تأملت بعظيم خلق الله.. ونطق من غير لسان. فأحسنت ماتنصه.. "ابراهيم" أهلاً بك في أبعاد. وبترقب لجديد قلمك الجميل.. . كون بخير.. |
فَاضلِي / إبراهيم حَـرفٌ يزرَعُ البَهجَـة .. و يَهدِي الأروَاح خُيوطَ أملٍ بِـ شَمسِه الدافِئة .. أهلاً بِك والحرفُ معاً .. وَ طِبت كثيراً .. |
الساعة الآن 02:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.