|
ليلٌ و عطرٌ,,,,وأنت وأنا
عشنا معا ,,,كثيراً ولسنوات ..!!
اعتدتك واعتدت كل شي فيّ من قهوة الصباح إلى هدهدات المساء .. لكننا افترقنا ,,, ستبكيني كثيراً وستفتقدني كثيراً وستبحث عني في زوايا حياتك ولن تجدني و,,سيبدأ صباحك بدوني و ستذهب للعمل وستشرب شاي الصباح وستقرأ جريدتك ولن تخبرني بإهم مافيها ولكنك ...ستفتقد نقاشاتي معك ,,,وستفقد حوارنا معا حول ماتقرأه أنت واطلع عليه أنا ..........ستعود ولن تجدني احكي لك ما عشته في يومي وماحدث في يومك ..............ستنام ولن اتواجد إذا استيقظت لنتناول قهوة ولن اشعل مبخرتي لتملأ الحجرة ضباباًً سيأتي المساء وستنشغل عني وسيملأ فراغك الكثير من الوجوه والأحداث ..لكنهم لايشبهوني لاينتمون لمصداقيتي وعاطفتي وحناني وتواجدي سيحدثونك ويناقشونك وسيعطونك الكثير وستمنحهم الكثير الكثير لكن بدون روح!! لن يكونون مثلي يضحكون معك ويلعبون معك ويعيدونك لسنوات ...مرت وانقضت سيكون ليل شتاؤك قارساً لن يدفئه (حطب المشب)ولا زيت المدفأة سيكون ليلك كئيباً لايلونه صوت محمد عبده ولا انغام أم كلثوم سيكون ليلك جامداً ,,,لايكسر جموده قصيدة شعر ولا خاطرة حنونة سيكون ليلك مظلما ,,,ستغيب عنه شموعي وفوانيسي وفواحة عطري سيكون ليلك ...ساكناً,,,كالموتى لا نبض فيه ولا أثر لروح سيكون معك الكثير لكنك ستكون وحدك هناك !! وسأكون وحدي هنا ..!! سأنزوي في حنايا الذكريات ... وسأرتوي من أيامي الماضية السعيدة معك!! وسأحمل زوادي لإيامي المقبلة من أيامي الماضية ساعيش هنا في حجرتي حيث كنت معي ,,,ساتجول بين دفات الكتب بين اصدقائي من الشعراء والأدباء والروائيين ... ساشعل شمعتي _ولن ادع الريح تطفئها_ ساشعل فواحتي لتضيء حجرتي عطراً ونوراً سأشعل مخرتي لتملأ حجرتي ضباباً وطيباً و,,,,,,,,,,,,,,,,,,ساتوسد مخدتي وأنام بدون أن احلم بك... وساتذكر محمد عبده (اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح كنها بعضي وبعضي وينه ومن هو معه) الغيث .... |
: كُلّ لِقَاءٍ هُوَ جِسْرُ [ فِرَاق ] ! هذا ما قالتهُ لِي ، قَبْل أن نَلْتَقِي ..! _ شُكراً للغيث _ |
. . . بين ماكان وماسيكون . . ومجرد التفكير في كل الذكريات الجميلة في قربهم . . يزيد كمية الوجع المتفاقمة في أعماقنا على فقدهم / بعدهم الفراق مر ومرارة في ذكرياته الماضية الرائعة . . . . . سيدتي القديرة " الغيث " حرفك مغري ومشبع باللغة وقلمك يجعلني في انتظار لكل ماهو قادم سلم فكرك وبوحك ودام عطرك المنساب ( احترامات . . خالدة) سعـد |
أعتادكِ وزدتِ الشمـوخ .. في ذكراكِ أنتي لا هـو. تئنين ويئن معكِ القلم ..! ويتحملكِ النـوم.. "الغيث" نبضكِ شجن. وكلماتكِ صادقة.. دمتِ ناصعة وكـوني بخير.. |
فَاضِلتي / الـغَيْث فَيضٌ مِن صِدقٍ وَارِف الكَلِم أمسَكَ بِـ أحدَاقِنا مُنذُ أوله وُصُولاً إلى [ معه ] ! طِبت و الحَرفُ يا طَيبة |
الغيث...
هكذا تجودين كما يجود الغيث على صحاري الظمأ برشة ماء.. كان غيثك عذبا فامطرينا بروائع الكلمات ... دمتي في خير |
مؤلمة بعض السعادة .... حين انتهاء !! بكل مافيها من ذكرى ... فهي مؤلمة .... غيث ... كانت لحظات تضم عمرا ً ... لا يُنسى .... مهما كابرنا ومهما عاتبنا ... نعود لنتكور على أنفسنا ... بذكرى لا تتبدد .... ! كوني بخير .. دمعة في زايد |
البعد قاطع طريق والمساء .. مسافات وصل معطرة كـ سابق عهد الليل . الغيث أهلاً بـ إطلالتكِ . |
| الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.