كفرٌ مُدجّن!
 

تخربشني عقارب الساعه ببطء مميت..اقهقه عالياً وكأنني تحت وطأه سيجارةٍ مسمومه..لمَ أسموها: عقارب..لمَ لاتكون"أفاعي الساعه"..؟
هي بالفعل"ملساء..وسأمه..ولسان أفعى"!!
أم لتأكيد"انوثتها"..!!
ياسعادة الآُنثى../..العقرب../..الساعه..: مهلاً..رغم أنف -وكبد- الوحده..والشوق..يظل لـ"تكتكتك" فضلاً بتحريك "سكون"المكان..حتى لو على فاتورة/ حســاب أبيك/ الزمان..!!
أيتها المستــديره-أيضاً الإستداره شأن مؤنث-أشياء كثيره حولي مُدانه لك..مثلاً:كم مضى من سنون عمري..؟..!!
حتى وانتِ مشغولةٍ بما لايهمني..او ما أتجاهل أنه يهمني..!!
عمري..الانتظار..موعده هطولها..سواليف العشب..كم بقى..؟
لايهم ألم نقل سوياً بأن"البــ"غ"ــــاء للأفضل"...!





تك..تك..تك..
هل الوقت يمشي خلف خطواتك..أم أنتِ إنعكاس نبضه..؟
أتغابى وأسأل..من منكما..يستطيع أقناع الآخر بإنتظاري..وثورتي!!
نعم هما النقيضان يسحقان اوردتي الناتئه بالشوق والشروق ..الثائره بإرتبكاك "الغياب" القاتم../..القادم..كـ"طوفان"..لا تجدي معه قرابين الولاء ..!!
ها أنا "اُسطّر" ارتباكي..على صفحات ليل طووويل يُرخي ضفائره الحالكه على أنفاسي ..ورويداً على"إحساسي"...الذي وصفه"الساديون" بالمرهف..!!
فليكن..هذه جراحي وأسراري..قلّبوها..لكن ببطء..فالساعه "تستعبط"..وحروفي مهترئه..!!





ولــــ...

...

هي كما تريدها أنثى..

فأقتلها وأنت تدمي بجراحك..
فلا موت عليها وأنها أنثى كافرة...
تدور عكس طوافنا.. بقائنا.. مالنا..
"فهيد العديم"
أقرأ هنا غضب رجل
فأستمر بهذا.
دمت ودام هطولك..
..

... الأفعى
التي تبحث عنها
قرصتها العقارب رغما عن استدارتها...!
و حتى السم... واحد...





احترامي جدا
فقـــد

عزيزي سعد
ليس غضباًً بقدر ماهو "حالة" حبر سالت على اديم روقة!


مرورك شجن واغاني..
لقلبك الود