![]() |
تحولات الوقت.قصيدة.للشاعر قاصد الكحلاني
تحولات الوقت.قصيدة.للشاعر قاصد الكحلاني قُل هو الوقتُ ..، إنك تشرقُ كالليل منكسراً تتوسلُ (للآن) كي لا (يُشظِّيْك) كنت تُمسِّد عينيكَ بالدمعِ لكنه الوقتُ يسقط في حفرة للأماني ويضحك للبرق منهزماً.. هل أنت شاهدتَه حينما مات أم كنت تَحذرُهُ ؟ ليس للوقتِ وقتٌ إضافيُ كي يتحاشاكَ. مَرُّوا عليه كثيراً وما مرّ فيهم سوى شجنٍ عابر غيمةٍ تتفقدُ ألوانها. ضحكوا للبنفسج وانطلَقُوا هاربين من الوقت كان عليهم صحارى فمَرُّوا بأشجارهم آهلين. إنه الوقتُ منكمشٌ في زوايا المكان فهيِّئْ لنجواه متكأً مثلما خدعَتْك السنونْ بَرَقت بسمة من شفاهك ظلَّتْ تطلُّ علينا زماناً فمات الزمان ولما تمتْ بسمةُ العاشقينْ قل هو الوقت أطيبُ مني ومنك ومن ليلة نتحسس أطرافها بالحنينْ قل هو الوقت يحزِمُ منا حقائبَه ويسير بعيداً .. بعيداً كأنا نلمِّعُه ليغيبَ علينا ونصحو على وجع في اليقين 2 وهأنت تهربُ من جدل الوقت لليأس يمضغُ عينيك كنتَ تغني وفوق جراحك ترقصُ كلُّ الليالي فهل تعرف الآنَ أنك ما بين موت وموت تنسِّق أوجاعَك الذاهبات لأزمنةٍ تتحدى رؤاها وأنك تنسلُّ ترحل صوب مدائنَ شاحبةٍ في مرايا الأنين. 3 أفتِّشُ في خارج الوقت عني وعن فرح يحتويني وعن وردة العمر إذ تتفتَّحُ لكنما خارج الوقت أضيقُ من داخلهْ وأكثرُ مني غياباً \"أنا\". سأبقى على حافة الوقت منتصباً عن يميني ذئابُ دمي تتبرأ مني شمالي أبي ، لا قميصَ يرد نقاوةَ عينيه هذا \"أنا\" بين بيني وبيني بلا وجهةٍ ترتديني المسافات أعبر مني إليَّ ولاشيءَ غير اغترابي سأبقى على حافة الوقت أكتُمُني عن فؤادي لكي لا أُجنَّ عليَّ إذا وبَّخَتْني جنونيةُ اللحظِ والشفقُ المستحيل. 4 إنه العمر يمضي كسيل الخرافةْ .. من أصابعنا يتسربُ كالماء ، نقبضُ جمرةَ أحلامنا ، نتوسَّدُ حيلتَنا في اجتراح الأماني ، ولا شيءَ لا شيءَ غير جنائزَ مسبقةٍ تترصد أيامنا. سدرةُ اليأس نبلُغُها في الكهولة منكمشين على \"ذاتنا\" كالذي أكلَتْه المساءاتُ ذات هوى ـ نترصَّدُ للعمر أم يترصدنا الوقت؟ مَرَّ بنا أم نمر عليه ؟ ـ كثيرون مَروا عليه ومَروا عليه كثيراً ، وما مَر فيهم سوى شجنٍ عابرٍ غيمةٍ تتفقدُ ألوانها ضَحِكوا للبنفسج وانطلَقُوا هاربين من الوقت كانت عليهم صحارى فمروا بأشجارهم آهلين. 2003 م |
سندريلا - شعر/ حمود قائد الجائفي *
سندريلا - شعر/ حمود قائد الجائفي * قد كنت 0000000000 0000000000 000000000 الا حينما مسخت ينابيع التودد عنوة وتبرأتك ملامح الغيد البريئة لم تعد الا المحاطة بالتنكر والنفور تنقبت بردائها المنسوج من وهج الضباب وأختفت سيقانها وذراعها تومي الى شغب الخراب تشكلت شبحا بلا جسد بلا روح فضلت زهرة المعنى0 صرخت بِحيرة : يا سندريلا كنت 00000000 00000 الا حين ابصرت القيود محاطة في خصرك العاجي وابصرت الشقوق تلف منك الناصية تبخرت اعضاؤك الحسنى برائحة الثعالب وانتقت ثوبا عليه ملامح زيفاء يطوي في معاطفه الخداع0 صرخت يا: 000000000000"لاسندرلا"! كنت 00000000 000000000000 إلاّ حينما رسمت خيوط الذل في اوساط طرفك والدموع لها سكاكين تمزق خدك المغروس في زيف الرجال وتحتسي من ماء وجهك ، لم يعد يسبي وينطمر الجمال ولم يعد 0000000 0000 يا: س ن د ر ي لا ــــــــــــــــــ الأحد , 9 أبريل 2006 م * شاعر من اليمن . |
الساعة الآن 09:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.