-
أبعاد الهدوء
(
https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
- -
it will ends
(
https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9048)
أخي الذي لم أرث عنهُ سِوا
الترفّع عن الشِكاية ..
زجر العواطف النهريّة ..
والقلب الما يغفر سوءاً قط .
أخي الذي أمضى سنوات مراهقته
الأولى يصوّب قبضتي الخديجة على القلم ,
ثمّ يأتِ بالجريدة لأقرأها بلتغتي
و يضحك ,
أخي الذي يفهم دمعِي قبل أن يجييء
فيأخذني بعيداً عنه وعنهم
و يُسكِنُ رياحي الثائرة على صدره ..
نصيري على أمّي والكبيرات ,
ضمّادتي في وجهِ الأذى , وظهري .
أخي الذي يسبقني فيما نودّ قوله , و يزاحمني
على " الزوايا " مقعدنا المفضل .
يطربُ لموسيقاي ويكابر ..
يلْعن " نجاة , حليم وطلال "
بصوت خافت لأنهم أفسدوني ..
و أثير ضحكهُ في أحلك المواقف ..
لـ يتلقّى وحدهُ عقاب أمّي
وأنجو ,
أخي الذي يُشفق على صديقاتي..
وعلى زوجي القادم ..
لانّي " الابتلاء الآلهي " لا ينقطع .
أخي الوحيد
أغنيتي الذائبة في دمي
أسفاري القديمة , والكتف الحاني ..
من بقيَ لي من بعده ؟
يهجرنا اليوم ..
يمينًا , مِثل مَن سبَقوا ...
بعيدًا مِثل مَن ذهبوا .
|
-المشهدُ عالقٌ , لا يستدير .
وأنا .. أحاول أن آتي بِي حيثما تكون
وأعجز ,مثلما الدُمى , يومًا بعد آخر
أكدّس خيوطكَ في جيبيَ الخلفيّ
الصغير !وأحزن
أحزنُ كثيراً لِيدي الباردة في يدكَ ,
و لم تهتّز . -
تلك هي طريقتي الخائبة في قَول :
" إذهب "
|
___ أفكّر في الحنان
الحناان القليل الذي ما تبقّى
الإغلاقات الفجأة ,والمواعيد الشفقيّة
الحلوى تُنزع من فمِي بينما أقضِمها
وخشوع المرّات الثانية , تلك التي لم تعد
جِدّتها مُربكة ولم يفسدها التكرارُ بعد ..
في رهبةِ المُوشك .. وقيد الغير مكتمل ,
وكيف أنّهاا المُهلِكاات ومع هذا تستعبدني ..
___
( في النهاية لا بد أن نعتاد البطل ) *
ياا كل خيباتيَ الطِفلة :
طائرتي الورقيّة تهبطُ دوناً عنهم
وذاك الخيط الرقيق ينكثُ دميتي الصوف ..
أنظري , انظري اليد الآمِنة تُخادعني .
* من فيلم البارحة .
|
في سبيل الـ بَح .
http://www.moq3.com/img/17012008/zox56522.jpg
__
مفاتيحٌ صدِئة تحكّ في قلبي ,
يا للتودّد الكاذب .
__
آبريل/ نيسان :
لم يشفع لي ميلادي
فهذا الخريفُ أبداً
"مغروسٌ على قلبي" *
__
بين الأمنية الآمنة والمُحرّمة ,
ينعقد لساني في فمكَ ..
وأضحك ..
يكفيني جداً هذا الخجل .
__
لأنّها لاتعبأ بالمسافةِ بين الرغبة
الصادقة وتنفيذها ,
وَسمُوها بـ " الأنانية " .
__
حين أطلتُ جدائلي للمرّة الأولى ,واعترضت أمّي
على إعادة القصّ , فكّرت :
كل ما نسمح بتمدّده , سيثبتُ فينا قيداً .
ربّما لهذا كان المنع هوَ الإجراء الاحترازيّ الأشهر .
__
( ما حراام ؟ )
أن تحطّ يدي بالصدفة على هذهِ
" من يوم ما ايديك لمست ايدي
وكأنك قلت يا ناار قيدي"*
بينما أنت الآن أرضيَ النائية ,
وأصغر الخُطى إليكَ مشقّة ؟ .
____________
|
مؤرق / مورق
لأنّي الليلة برداانة ..
والنوم لئيييم , يلوّح لي بلسانه من بعيييد
يلوّعني , لم يبقَ عصفورٌ بعد لينقرَ شبّاكي ..
لاّني الوحيدة , ينتثرُ الليلُ على قامتي ..
ومازلتُ البنت المُطيعة ( رغم الخصام ) :
أحبك
وآخذُ كفايتي من الطعام, ومعها مرّاتٍ كفايييتك ..
أنام على جنبيَ الأيمن ماستطعت..
ولم أعد لشرب البيبسي منذ اتّفقنا ,
أشربُ في " الكُبّايةِ" الزرقاء
والتفّ بتمتماتك
و...
و...
و..
ولأني الليلة برداانة ,
بتّ كما الفُرجة السانحة ..
قوّضتُ أناقتي في خابيةٍ من الأصواف
والجوارب الكثيفة ..
وفتحت بابِي !
أيمرّ ببالكَ أن تضحك ؟
إذن , تعال , تفرّج ..
ولكَ أن تغيظني :
(صرتِ عُلبة ألوان )
سأشرب ضحكتك ..
وأنزع بِها العتم عن قلبي .
لأنّي الساعةَ بردااانه ولا صوتك ..
لا وجهك لا نصحك لا غضبك
لا تدليلك لا خصامك
لاحنانك ولا أنت ,
تحت أكوام من الصوفِ أكتب لك :
( هات البنصر الصغنون , نتساامح )
إلاكَ , زهدتُ في الرِبح ..
وتعاميتُ عن خسائري
تعاال.. نتدفأ ,
ونُسِقط البردَ عن كتفي ..
|
قيدُ غير المُكتمل ..
لاشيء , عدَا " جو ربّي " يحملكِ إليّ هذهِ الأيّام ,
الغبار الأشدّ خفوتًا , فاِتحة المطر ..وحوافّ الشتاااء
الجسدان يضجّان برائحة "المستكا" وأختي تتحدّث
عن" سكود " , الكمّامات , ومايلزم ..
لا شيء , عدَا اللُقمة في يدكِ و
مخبأ وجهي في شالِك بينما
كنتِ تلاحقينها بعينٍ حارقة
لـ تكّّف عن إخافتي .
~
بين الضمّتين
لُطخُ وشاةٍ وندم ,
بواقي العطرِ تحتَ الضفيرة ..
وشفّةٌ مُتدليّة
كطفلٍ ضلّ عن لُعَبِه .
~
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.