![]() |
قضيتنا [ أنتِ ]
قبل أن أقول: أحبكِ أتطلع لكل ما هو بعيدٌ في السكون .. أبٌ يرقب نوم أبنائه قبل المضي خلسة للثورة وإذا ما استيقظ الصباح بهم وجدوا : "أحبكم " - سأسقطُ الـ [ ـكم ] وأكتفي بالكيف .. أي : أنتِ [ أحبك ] - [ كهذا المظهر يبدو داخلي ] لا تبالي الأماكن بغياب أحدهم نقيض ذاك الحضور المفرط الذي يلغي حتى الأماكن . - لديك المدينة على سبيل الحُلم أو المثال : تتبع أثاركِ , وإغفاءتك تخون مرتاديها أجيالاً عابرةً لتزرع أغنيةً وردية تزدان بها الشرفات ولتنتهي بصخبها الثورة وترقى معزوفة الانتهاء . لـ مارك سيزر هاهي تصدح الآن لـ مارك سيزر هاهي تُنبت من جديد كل الأبطال لـ ينحنوا بكل جراحاتهم لكِ فلـ نكف عن البحث الآن : لأنّ خلف كل ثورة أنثى واعلمي أنكِ المقصود بذلك و لا تعلمي ! يا أيام الرهبة والهروب لدي الآن فرحة منتقاة - أبداً - لن أتبرع بجزء من جسدي إلا مناضلاً وليناضل ، لا بد أنْ ترتفع الأصوات بـ : أحبكِ لا يتلبسكِ الفضول كلهم أنا وأنا لست بقليل يا [ أنا ] حتى وإن أرغمني التيه على فقدي .. فالفقد : [ هو أن أرى كل شىءٍ بأيّ شىءٍ ولا أراكِ ] حسناً لـ نبدأ ساعة الصفر : وحدكِ من جعل الانحناء محموداً لذا أعتنقكِ مُيمّماً وجهي نحوكِ وثمة بائسون يتيبسون بالنصر والنصر مشغول بعينيكِ ... يستنجدون بالأساطير القديمة والحقيقة مشغولة بعينيكِ ... وإذ يتساقط الجوع تُنبت الحاجة موتاً وبكاء ، قطعاً لا يهمني أن يفتك الجوع و أن يركض السراب على كل الأفواه , وأن تُملأ البطون بالتراب فـ قضيتنا أكبر من الخسائر .. لأنّ قضيتنا [ أنتِ ] قضيتنا [ أنتِ ] قضيتنا [ أنتِ ] وتعالت الثورة . |
بعض الحروف تجعل ...أصابعك تنقاد مغمضة .. لتسجيل الدخول ... سلطان ربيع ... نادر الحرف .. ثقيل الحضور ... هكذا تعصف محبرتك .. في وجه الورق ... وتترتب بطاعة ... خارقة .. جد لنا .. بإنتصاراتها .. فثمة أعين .. تشتاق هكذا ..تواريخ موثقة ... وثمة ثورات يشتاقها الإنصات... لوعيها المجنون .. كثورات حرفك هذه .. |
.
. هكذا كانت وهكذا كنت رائع حتى في ثورتك أيها السلطان عودة لزمن الثوار / والثوارات بلا منازع احتراماتي |
وتتعالى الثورة .. ويغرق الحب بقطرات عرقِ المحاربين يغرق وطوق نجاته منقلة صدرك .. ! هكذا أيضا تدور الأشياء هناك كما الثورة والدماء كما التاريخ المزور كما الإنبعاث الجديد من قيامةٍ قديمة .. عندها نُولد من جديد ونستعد لثورة الحب منفصلين ... ! تنبثق ذواتنا بفجرها المضرم بالحرائق .. ببطاقةِ هديرٍ يلهج بذكرنا ... طابعها صفوة حبنا المنتخب .. مثلنا تماماً تشاركنا هتف المجد وعرق الإنتصار ... سيعود كلانا بلا محالة والقضية أخطر من المقاصل والشنق القضية حباً تعتليه ثورتنا .. سلطان ربيع .. القضية حرفك الذي تعالت ثورته .. وبنصره إنتصرنا ... مبهر ... |
مُختلف بِتَفرد ثقيل الحِبكة والحَرف :) اجدت وأبدعت اخي الفاضل مودتي وأحترامي |
سلطان :) المُشكلة أنها .. تشجُب و تستنكِر لا أعلم إلى متى تبقى قضيتنا ألسنا قضيتها ... أم أن الميزان : بلا وزن هو : هواء هي : هوى أُحِبُك يا : أنت :) يا بارع .. يا ربيع تقديري : : |
واعتلينا قمة التحدي فغبنا عن الوجود ،، هي ثورة أخي الكريم ،، بلا شعارات عقيمة ،، فلا ضحايا إلا الأوهام ،، وفي الأفق نصر يلوح مذهل كعادتك ،، تحياتي وتقديري |
. . . مساء الورد أخي الكريم [..سلطان ربيع..] صغار القرية يرددون في ساحة مدرسة بدائية: "أحبكِ" "كالأرض" "كدموع الصغار" و"رغبات الكبار" "كالثورة" "أحبكِ" في الضحى تأتي رموز مقدّسة تغتال براءتهم وتحرق حبهم ذات مرة.. غلبني النعاس قبل أن أعزف على مسامعها نشيد ثورتها المجيد: فـ حرمتني من صباحاتها بضعة أيامٍ تعزيرية كانت كفيلة بجفاف قرنيتي وضمور قلبي حدّ التقشف حتى ساورها الخوف فـ تداركتني وأشرقت من جديد قبل حتفٍ أكيد لـ تتوالى أحلام الصغار ويتوالد على ضفاف حبنا براعم ثوّار أبرياء يحلمون بحروب بلا دماء وأحضان بلا أشواك.. أحبكِ بأمجاد الغابرين ووحشة ليل التائهين وحناجر ثوّارٍ صامتين..! أحبكِ.. \ سلطان اللغة: - لك القدرة على كتابة الأحاسيس بأكثر من صوت وصورة..! خالص الود والتقدير http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif |
الساعة الآن 09:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.