![]() |
بأي كلمة نملأ الفراغ ..!؟
( .... !؟) http://albajeri.jeeran.com/photos/1046924_l.jpg أ رأيتِ ..!!؟ لم يبقَ إلا أربع نقاط يتيمة ..! تعتنق السكوت بليلة تائهة بمدارات الكلام ...! تضمُ خلف ظلال التعجب متاهات الإستفهامـ ..! فبأي كلمة نملأ الفراغ..؟ وما بداخلي أشباح ثقوب لا تنامـ ...! مبعثرٌ أنا كدقيقٍ تعبث به رياح الظنون الغاضبة ... فتُسكِنهُ شقوق الفقد الداكنة ..! فلا حياة ... والفقدُ يجتاحني ..!! ***** لا يـ سيدتي.. لم يعد هناك سطرٌ راقص .. أو حرفٌ يجيد العزف على أوتار السطور .. باتت أوراقي تئن بأجيجِ أيقظ سبات الغربة الأليمـ ..! فلا وطن يضمني .. ولا منفى يستقبلُ شظايا أقلامي ...! فقط أنا وعجوز الوحدة التي تُقبّل جبين خلوتي .. تداعبُ بأصابع الشيخوخة جذور أحاسيسي المتساقطة حسرة ...! على أيامٍ كنتُ فيها أجلدُ ظهر اشتياقي بسوط غيابكِ .. فتنسابُ قطراتُ دمي .. كقربانٍ يسقي حنجرة الفراغ ...! فيجتاحني الذبول كلونٍ خريفي شاحب ... يرسمُ الحكاية لوحة باكية يحتضنها برواز صمتكِ كليلٍ داكن يتشحُ بعباءة الهدوء بزوايا الذكريات الموءودة بعمر قراراتكِ ..! *** سأمضي ... تاركاً خلفي تلك النقاط ... كمقبرة لكل الاحتمالات العابرة بخيالكِ ..!! فصلّي على قلبكِ صلاةُ الغائب فلا حضور لجمهور حبّكِ ..!! حتى تلك الراقصة بليلة جحودكِ ... تهديكِ السلام .. كعزاء لوفاة مشاعركِ ..!! ****** نعمـ يــ أنتِ ..!! كل الفراغات يزورها قسيسي الحيرة .. يمارسوا طقوس التساؤلات المعلّقة بشجرة الأجوبة ...! ولسان الحقيقة يصيحُ بصوتٍ فصيح ... أكتبني أيها الوريث .. قصة هاربة بساحات الكتابة ...! ليقرأ رموز غموضها كاتبٌ آخر ... غرق بأول السطر حين كان السطرُ نهر جحيمـ ..! * * * سأجيب .. وأملأ تلك الفراغات بنبضي ... سأزرع بكف خاطري أغنية لا شيء ... ثم أتلو على مارد النصوص تعاويذ النجاة لقلبينا ...! فلم يعد هناك مجالاً للصمت والفراغُ شبحٌ يغتال طفولة أحلامي ... فما تلك النقاط " . . . . " إلا شفرة لكلمة تخشى الشنقُ بجذع النكران .. تختبئ بظلال أضلعي كيمامة ترمقُ من بين أوراق الخوف نظرات صيّاد أبيض بقلبٍ أسود ..! فأي كلمة الآن قادرة تملأ تلك الفراغات ... المصلوبة تحت نقاط أربع ...! ككلمة قادرة أن تملأ كل الفراغات ...! فهل بعد الحب فراغ ..!؟ همسة ... كُتبت قبل العيد وشنقت بعده... ككبش فداء لحرف لم يكفر بعقيدة الولاء ...! تحياتي |
"رائعي" وريث الحرف .. كل نكبة غياب و نحن بألف بخير :) بما نملىء الفراغ ؟! بحفيف الهمس و التساؤل ! بصوت النداء المبحوح ! برجع الصدأ المحدب انكساراً ! سيدي لا تترك شبح الفقد يطارد ربيعك فيفقده ذاته ! بل كن كالربيع اللي يقتل كل الفصول و يتسيّد بإبتسامة .. هذا النص كان بمثابة المغفرة لذنب الغياب أهلاً بك مجدداً و حياك الله قلماً صادقاً يحث النفس على تتبع أثره .. جل التحايا لشخصك الكريم بك .. دمت بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
صالح الحريري
استغرب0000 انت بكل هذا العطاء والنقاء تتساءل!! بأي كلمة تملأ الفراغ000؟؟ قد ملات حروفك كل الفراغات كم انا سعيدة بتواجدي بينكم لاسجل اعجابي بطرحك اسمح لي بان اكون زائرة دائمة لكلماتك التي لم تترك اي فراغ دمت بود |
: مَا مِن فَراغٍ يَاصالح ، ما دامت محبرتُكَ تنضح بالحبر : الرّحْب . فكرتكَ رائعةٌ جداً وَ تنفيذُهَا أروَع .. سعيدٌ والله بقراءتك هنا . |
في نقاط الضوء تتنفس خيالات العتمة
وأقدار مهرولة بتلك الأرواح نحو عروق الظروف لا نملك إلا صمت والمشاعر المعجونة بأشباح النزف تملئ فراغات الفقد لتقلب طاولة الوقت في وجه الانتظار صالح الحريري كن بألف خير دائما نور الحياة |
دعهُ فارغ رُبما هو هكذا بأحسن حال منك فلما تملأئه بصبيب ألمك ...؟؟ وارف أيها الوريث مودتي وأحترامي |
ليس بعد الحب فراغ ... ! بل إمتلاء يتبقى في فمك تتغرغر منه قيثارة حنجرتك .. أو خلودٌ مطبق يتمدد على صدرك يمنحك شيئاً من حركةٍ وآه ... ! تشربه مثل قدحٍ تتصدع جدرانه ظمأً والنهر تحت قدميه جاري .. يا أنت .. أي فراغٍ يقفز مابين الحب والحب ؟! أي سوادٍ ألذ من بعد إغماض الجفنين ياصالح ؟ وكيف الشعور إن سقط ظلك على وجهك فتكون كالباحث عن ملامحك خلال متاهة ! صالح الحريري ... من بوسعه فقد نفسه والفراغ ماثلاً بين أضلاعه وموجوداً في مكان الأمكنة .. في مخمل القلب النابض ... في قطيع العروق الميتة .. على سجاد الصدور المجهدة ... في مفاصل الفراغ المناسبة .. ! كل عام والحرف موروثك ... صُبـح |
.
. وحتى تمتلئ الفراغات سنشيخ حزناً لا مكان لغير التميز هنا احتراماتي |
الساعة الآن 02:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.