![]() |
بعث
لأنها ترتبط بنا, لأنها تعيش فينا.. و نعيش عليها.. لأنها قد تكون أكثر وفاءًا لنا من الآخرين.. و منَّا.. سنبعثها بالكلام.. و الأكيد.. أنها تنصت) نبعث لها ....و نبعثها ....تلك الجمادات .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الى وســـــــــادة |
حين أكون مسكونة بالوجع ..بمرارة الفقد .. حين يستوطنني الألم .. و ينفذ الصبر . ليس لي سواك .. الجأ اليك ..أدفن وجهي فيك .. و أذرف الألم دموعا . أبكي .. تتقطع أنفاسي و يهدهدني حضنك .. يمطر وجعي ..يبللك و تمتصينه داخلك .. كأنك تخفين تأثرك .. أغرقك وجعا و تصمدين ..لتخففي عني.. كحضن أمي البعيد أنت .. كـ يدها الغائبة .. تمسحين دموعي . أحدثك .. و أشكو اليك .. و أغفو على صدرك .. |
كان دائما في انتظاري .......
حين أكون وحيدة .. أذهب اليه .. يقاسمني وحدتي .. اشعر بالراحة حين أرجع رأسي للخلف و أريحه عليه .. أتركه يسمع أفكاري .. كم شاطرني حالاتي .. أبثه حزني ..قلقي .. و ألمي .. ..................... حتى في الأيام الحافلة بجنوني .. أخبرت الصديقات عنه .. أنه المكان الذي ينتمي الي .. يحمل صخبي .. رائحتي .. أمامه جلست مع الصديقات .. نتكئ عليه بكل ماتحمله رؤوسنا من صخب .. شاهد على أسرارنا ..حكاياتنا .. حماقاتنا .. و ولادة بعض أحلامنا .. قاسمنا الحياة .. كان مجرد حائط .. بإحتواء وطن .. |
الى شرفتي الملونة ..
التي تحمل وجوههم .. حديثهم .. صورهم .. ......... وردة .. قبلة .. و تلويح أيضا .. ثرثرة لساعات .. تضرب المواعيد .. و تُرتب اللقاءات .. نستعد.. نرتدي الألوان .. و ننتقي الكلمات .. لنافذة الماسنجر.. ................... شرفتنا الإفتراضية . |
القديمة ..التي تعكس البهاء ..
الصامتة .. التي تنطق فتنة .. رفيقتي ..الشفافة .. تحدثي ..فانا لا أصغي الا لصدقك ..فلم تخدعيني يوما ..و لم تتملقيني .. أعرفني أكثر ..منك أنت .. يا رفيقة الصباح و المساء .. شاهدة العمر .. ........ وجهي أنت .. مرآتي .. |
صغيري .... و رفيقي..
الذي لا يشعر ..و يحمل الي كل المشاعر !! رسولي الذي يحمل رسائلي بأمانه .. متنفسي ..الذي يؤنسني .. يغني لي ..يحدثني ..يعاتبني .. و الذي لم يسلم من غضبي ايضا... افرغ فيه شحنات التوتر و القي به .. ثم اعود لأحتضنه لينام بجواري .. ..و أقربه الى صدري ساعات الإنتظار .. أقبله .. أو اغرقه بدموعي !! هاتفي .. |
: من الوسادة حتى الهاتف كان للجمادات شهيق وزفير غير منقطع ! هكذا حين يكون الشعور صادق تصبح الأتربة رسول .. تصبح عاشقة مغرمة ! : حنان ! بـ حرفك الأشياء تتحرك ! شكراً لك ! |
وكم من الأشياء الصغيرة تحمل همنا حنان رائعه واكثر اخيتي مودتي واحترامي |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.