![]() |
( مدا ... مع ) الأسى ...
بكيبوردية إُلهمتُها فجراً و نثرتها على عجل ... لم أزخرفها ... ليقيني بصدق العفوية الحلوة الساذجة ... هي لكم ... و هي لي ... ــــــــــــــ لِـ أَحـِنُ إليها و لِـ أُجَـن بها ... أتحسس النبض في ممرات أوردتي ... أتلمس ارتعاشته الأولى ... اكتواءاته .... شهقاته ... انطفاءاته الأخيرة ... حين خَطَتْ / خَطَّتْ أنفاسُها ملامح التيه بروحي ... لم أرتب مع القدر موعداً ... ولم يزف إلي خبراً ... لم أتهيأ لـ هـا ... فاجأني بقلبــ ها ... أخرسني (الذهول ) حيـــ نها .. فأنطقني ( الجمال ) عندهـا .. فكنت : أتلقف ... الشوق من طهر سماءاتي ... أُعَنْقِدُ ... العشق لـ دفء شتاءاتي ... أتلهف ... الآه .. تلو الآه ... لِـ أغسل برد أنفاسي ... أُعَربِد ... الروح في زُقاقات جسدي ... و كنت .. أنحسر حتى يتعرى الوجد فيّ ... أتمدد حتى يضيق الفقد بي ... وكنت .. و كنت .. و كنت ... حتى صرت ... كالحزن إذا تنفس ... |
لا لشيء يذكر سوى أنني وجدت نفسي مخيمة هنا.. متربعه بين الأحرف مغموسة بـ الحبر // قلبك جميل بجمالك كنت هنا سحر |
حمد الرحيمي ... آمنت .. بأن التأنق ... بحروفنا كثيراً .. يُفقدها ..دفأها .. فالصدق يبدأ بالتسرب من بين مسامها ... حتى تبرد تفاصيلها .. هنا كان الحرف ... يشتعل .. أحاسيساً صادقة وكانت تفاصيل .. الشكر تنصهر .. طوعاً ... |
من القسوة أن تبخل يا حمد فـ كم سننتظر ؟! . . كيبوردية صادقة خُتمت بحزن لقلبك السلام |
والحزن اذا تنفس بين أضلع الشوق الأ يدركون !!! باذخٌ أنت اخي الفاضل مودتي وأحترامي |
تفاصيلك مربكة أعادتني إلى تفاصيل لوجع أمتد بنا حين من الدهر حمد رعشات الوجع المتكررة منذ بدايات الطريق لا تشعرنا بالأسى بل هي الأسى . وجعي يقرؤك السلام . |
حمد الرحيمي تمتلك نَفَساً دافئاً يجعل قلوبنا تحوم كالفراش حول نتاج ابداعه في ليل شتاء شكراً من القلب |
|
الساعة الآن 10:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.