![]() |
ربما
صرخ المزلاج بالباب المُسكر فك قيدي أشرع اللحظات فالصمت في حلق من يهوى تكسر إنها اللهفة حبلى بوعود ربما تأتي ولكن كل شئ في قلاع الانتظار عنما يزرع الوقت حنيناً يتأخر نرتدي الحزن ونمشي فوق أشلاء الضياع فإذا بالهم بؤس فوق أحضان الليالي يتخثر خلسة تمشي خطانا نحو حلم مستحيل نشتهي الصبر ولكن ان تداعى اليأس فينا كيف نقوى نتصبر؟ أيها المزلاج.. أوقف صرخات الاحتضار يجتاحني الوقت .. يمشي في سكون وأنا أرقب العقرب سهم في فؤادي يتحير و(ربما) في عيوني كالشظايا هاهنا تدخلني هاهنا تكسرني هاهنا تؤلمني هاهنا تزرع في الروح أرق هاهنا كبريائي خلف بؤسي يتبختر مرت الساعات دهر ثم ناداني خضوعي استسلمت مقلة عيني لدموعي انتحبت كل المشاعر انه الاحساس في شرع الهوى مجبر يختار أن يبقى مسير يُغمد الجرح في خاصرة الوقت اللعين ثم تغفو.. كيف تصحو صرخات من جنون وللباب في الصمت صدى ليس إلا انكسارات وبؤس وليال فوق شوك اليأس تمضي إنها أقدارنا كتبت فوق الجبين كيف لا نرضخ للأمر المقدر ربما ذلك المزلاج ينأى حاصرتني ال (ربما) مثل قيد كلما غنى الهوى في فؤادي رقصت كل أحزاني بروحي ثم قامت أمنياتي بين بؤسي تتعثر |
تسجيل حضور في المقدمــــة للإستمتاع بهذا الإبداع و لي عــــودة ...!! |
اقتباس:
و 0 0 0 هاهنا أضع إعجابي بهكذا كبرياء |
ربما ..
ارتبكت قراءتي هنا وهناك .. ربما.. الصوت همسا متذمرا .. ربما .. كانت تلك الليلة احتجاجا مخنوقا .. المنتهى رائعة كما عودتنا .. ربما .. ذلك المزلاج ينأى .. حاصرتني الــ (ربما) .. ربما .. |
منتهى.....القريش/الجمال.. أخذتنا...مع هذا المزلاجِ في رحلةٍ..حزينةٍ..هادئه.. وإن شابَها بعض التعثراتِ البسيطةِ..في الطريق.. إلاَ....أنّ الـ (ربّما).... جعلتنا نفكّرُ كثيراً.. في الساعاتِ التي مرّت..كـ دهر.. وفي المزلاج.. وفي الحزنِ الذي ارتديناه...سوياً هنا.. وفي........ وفي........ هنا...كانَ الهدوء الحزين.. فــ ــكـــ ـــو ــنـــ.......ـيـــ.......ــســ ــعـــ ـــيـــ ـــد ه :) دمتِ بكلِّ خير |
ربما وقوف الخطوات على حلم مستحيل شلل إن لم يكن حقيقة يا منتهى . |
" ربما "
كانت يقين بأن ربما منتهى ستكون الأجمل بها شكرا لكل تحليق معك |
فتاة الوادي
شكرا لأنكِ هنا .. في انتظار عودتك .. لقلبك حقول ياسمين |
الساعة الآن 05:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.