إلى صَديقٍ غائب
 

http://www2.0zz0.com/2007/10/16/11/57656800.jpg

!
يا أيها القابع خلف كواليس ذاكرتي
المصفق بحرارة
تلو كُل نَجَاح لِي قَد كُنت أَنت سِرّه الغَامِض ..!!
سَـ أَبُوح لَك بِـ سِري الذَي لََم أَعِييه وَلَن يَعِينِي ..!!
(( أَنتَ سِر نَجَاحَاتِي الآَنِيّّة وَطُمُوحَاتِي المُؤَجَلَة ))

لِمَاذَا .. الغُربَة ..
تَرتَكِب بِـ قَلّبِي وَبِي ذَات الجَرِيمَة
أََنَاء الدَقِيقَة وَأَطرَاف الثَوانِي ..!!
لِمَاذَا تَسْرقُكَ مِنِي خِلسَة ؟
هَل تَخَشَى هِي دُمُوعَنَا حِين وَدَاع ..!!

:

عُد يَا صَدِيقِي عُدْ .. !!
هَا أَنتَ تَحتَرِف الغِيّاب ..!!
وَأَنَا يَحْتَرِفنِي الشَوّق ..!!

لا تَجْعَنِلي أََذُوبُ بِِـ وِحدَتِي كَـ شََمْع ..!!
لا تُرغِمُنِي عَلى تََرتِِيبِ بَيَادِر شَوقِي ..!!
لأَنَنِي سَـ أُرَتِبها بِـ عَبَث ..
فَـ يَزَيد الشَوق عَبَثَاً بِِـ قََلبِِي

:

أََرغَب فِي إِذََابَةِ هَذَا الشَوق ..!!
كَـ ذَات الشَمع الذِي يُذوّب وِحدَتِي بِـ حِده .. دُمُوعَاً ..
فَـ || الوِحدَة حِده يَا صَديِقِي ||

:

أَنتَ تَعْلَم ..
أَن الشَمع يَحْتَرِق مِن أَجْلِ أَن يُشعِل بَصِيصََاً مِن نُور قَد يَكُون ..!!
وَلَكِنَكَ ..!!
|
.
أَنتَ
لا تَعْلَم ..!!
بِـ أَنَنِي أَحتَرِق مِن أَجلِ أَنْ أُخْمِدَ أَشوَاكَ شَوقٍ قَد كَانَت وَمَا آَلَت إلى الإٍحتِرَاقِ لَحظَة ..!!

:

أَتَذْكُر يَاَ صَدِيقِي
|| الذَرَة التِي كُنت أَبحَث عَنَهَا لِـ تَتَنَفَسُنِي ..!! ||

بَعَدَ أَن نَفثتُهَا مِن الـ ( زِنزَانَة ) التِي كُنت أَنَا هِي ..!!
تَأَلَمْتُهَا بِـ حَسرَة حِينَمَا تَأَمْلتُهَا ..!!

لِـمَا لَم تَتَنفَسنِي [ أَنَا ]
وَأَنَا التِي مَا ظَل بَحثِي عَنهَا يَا صَديِقي ..!!
.


يال عِناد الذرات ..!!
يال عماها ..!!
لي
يا صديقي

|
.
فـلـ تأتي
يا صديقي
ولتمتنع عن تنفس الغربة
فـ هي ضارة بصحتك

فلـ تأتي
لـ تتنفس ما تبقى من صديقة لك
التي عاهدت الضيقة كـ صديقة لها مِن بعدك حين بُعدك ..!!

!
!
!

* بَوحُ : مِن أريج الذكريات ..!!

هَمس

هنا إلقاء للضوء على عتمة الذكريات
تناولاتك البسيطة الجميلة بـ عمق والتي تفاجئ الأذهان بـ ببساطتها التي أتت بـ جمال غير معقول للأذهان
وكذلك رهافة احساس مناولتك للذكريات جعلت هذه الحروف في غاية اللطف والجمال
كـ شموع ذات أشكال جذّابة يذوب بها الاحساس



همس الحزن
وهمسات \لمسات
تعيد ترتيب الأذهان بعيدا عن التعقيد
لـ نكون أمام جمال مرتّب
تحيّتي

قايد الحربي

الصَديق والمُحب : هُما الكائنان الذي لم نعي التفريق بينهما ..!!
والغياب : هو الإثم الذي يرتكب أحدهما أو كليهما ولا خِلاف في ذلك ..

ولكن الصديق .. يظل حاضراً في الذاكرة لا تمحوه أثام الغِياب ..

أما المُحب .. فـ يأتي يومٌ يمحو كل أثاره بلحظة كُره .. تخلقها الأيام ذاتها ..

لذلك .. الصديق هو الأبقى على الدوام

...
أما لغتي ..
فـدعك مِنها ..
دعها تتعثر .. لتقف على أرجلها في يوم مِن الأيام ..

الورود وعبقها .. أنثره لهذا الحضور


شُكرا يا قايد
لأنك تخلق الإبتسامة مع كل حضور ..!!