![]() |
صوت منابر.. الوجع
السطور ... حبلى بألغام .. وكل مامررت قدم قلمي بخطوة حرف ... انفجرت عيناي بكاءاً ... هنا ضربت بزخرف الحرف عرض الحائط .. فإني اعيش حالة قحط ... وأيادي الحزن .. تفتك بقلبي ... فلا مجال لـ الترف ... لاتعجب .. في أن أكون المقابر .. بعد أن كنت المنابر .. التي يرتفع منها صوت الفرح... وغربان الوجع تلتهم جثث الفرح المرمية .. خارج حدود تربة صدري ... للحزن .. انتصاب فوق مجرى أنفاس سعدي .. كجبال .. تنأى بالروح عن جسدي .. والأرض تحتي تأن من حُمّى أصابتها .. بلوثة .. التعب .. التي ينفثها صدر خُطاي .. وكأنني .. من غُرز بها ملايين من رؤوس الدبابيس .. فأخذت تتسرب منها .. كل أنفاس الحياة .. غزتني سلالة شعوب الأبيض والأسود ... والتهمت .. كل ألوان الأمل .. فلم يتبقَ بديار عيني .. سوى عنصرية الانتماء إلى القبائل الرمادية .. وأُلزمت زهور عمري .. وقُزح بهجتي .. بأرتداء ثوب الحداد ... إلى أن تحل حمامة سلام فوق ديار قلبي ... وأنا على يقين كبير أنها لاتشتهي سمائي.. إلا بك ... |
لازالت تربة القلب ندية .. والحزن يرسم خطواته .. بعمق .. وكعادتك ...كالموج .. تأتي غزير .. وتمحو كل أثار الترح .. ثم ترحل .. تاركني مطية سهلة .. له .. |
وحدها الطرق لاتخون .. خُطى المارين بها .. ذات عمر .. |
لا زلت أمرجح خطوتي .. بخوف ... فوق عتبة الحب .. واتسائل .. تُراها .. ستحط رحالها بسلام .. هل ستأخذ بيدي .. حيث الجميل من المجهول .. أم ستتركني بمنتصف الطريق .. حين يكون الرجوع .. أمراً مستحيلاً .. وتكون النهايات .. بحر مسجور .. تراه سوف .. يفي القدر معنا .. ام سيغدر .. |
أحبك .. قلتها .. لي .. حينها .. وكان الفرح فراشات .. من قوس قزح . تطوق جبيني ... وكان الجوري .. يرش .. حمرته .. فوق وجناتي .. وكان الكلام يتطاير .. من قبضة شفتاي .. كهواء .. |
لازلت ارسم الحروف .. فوق وجنات الماء .. وتتلاشى .. ألم أقل لك يوماً .. بأنك ماء .. فلا طعم .. ولارائحة .. ولا لون .. حتى تُدركك .. حواس حرفي .. ولكنك حين .. تجري بعروقها اليباس .. تدرك من خلاله مذاق الحياة ... |
امكث بجانبي .. اكبر قدر ممكن .. اجعلني .. أجول في جنات وعيون .. لاتجازيني .. بلظى بُعدك .. وانا التي .. تتزود .. بحسنات .. محبتك .. حتى .. نضح إناء قلبها .. |
ليته درى صبحية العيد وش صار.. ياهي جرت لي من عذابي هوايل يوم العذارى بيحن بعض الأسرار.. وجت السوالف بين قيلٍ وقايل... هاذي معايدها قبل وقت الأسحار وهذيك صاحبها عطاها رسايل.... وهاذي تقول انه لفا البيت زوار... وهذيك راحت له زيارة عوايل... وهاذي تفاخر في غلا الصاحب البار تقول عايدها بكل الوسايل.... وأنا أطالع فوق ويمين ويسار... بالعيد حتى ما مشطت الجدايل... *عابرة سبيل وكأن زينتي ترفاً .. تُسرف بها أنوثتي ... حين تغيب .. فخفت أن تكون شياطين حسرتي أخوتي ... فزهدت بقلم أحمري وعطري والفساتين ... أما مشطي ... فإنه لايُتقن ترتيب خصلات شعري ... كما تتقنها أصابعك .. والـ (مخمرية ) لاتجيد نشر شذى العطر بين مفترقاتها .. كما تفعل أنفاسك.. |
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.