![]() |
...........................
عذرا هي مساحة.. لا تقبل أي قيد.. ________________ لا أعلم..هل يحق لي أن أقول أنني إشتقت إليك..!؟ أنا فعلا..كذلك.. |
http://www.clayderman.co.uk/RealAudio/Nostalgy.ram
أرجوك لا تستغربي.. دعيني أفجر هذه الثورة التي تسكنني.. فأنا أبحث عن الخلاص منها..أو لربما مني.. وربما هي الكتابة فقط ما سيعينني على ذلك.. _________________ يا أطهر من عرفت..وأصدق من عرفت..وأوفى من التقيت في حياتي ..نعم أنتِ كذلك يا أعذب الكلمات ويا أطهر الاعترافات..في قرارة نفسي كنت دائما أفتخر بك ..أفتخر بطهرك الزلال كماء زمزم وكذلك كنتِ ..بل وأكثر بكثير ..لا أخفيك كان هناك شعور عذب زلال يلامس الشغاف تجاهك..كنت أحاول الحفاظ عليه تحت نار خامدة.. إذ لم نكن - كلانا أنا وأنتِ- نجرحه بسوء كلم ولا بنزق عبارات ولا بطيش اندفاع ..ولكنني مع ذلك كنت دائما أحلق فرحا و نشوة كلما لاح طيفك عبر نافذة الأمل و بوابة الفرح السعادة بقدومك..فكم على يديك تفجرت شلالات عواطف كسيل عرمرم وكم تفتق على يديك حنين متجدد وكم على يديك وجدتني بعد رحلة تيه طويلة..على أرض الواقع الأجمل من الخيال الجامح وفوق كوكب دري يشبه عيناك اللتان لم أرهما قط إلا بقلبي..كان قدومك حافلا بالمتغيرات ووجدتني أتغير معها تدريجيا إلى أن وصلت إلى مرحلة ما كنت أحلم بها من قبل.. وأنا الذي كنت مؤمنا بأنني أمتلك هالة -كاريزما- وشخصية مؤثرة ..وشاعرية فذة.. و..و.. شاء الله تعالى أن أتعلم درسا جميلا.. فقد بعث لي الله من تعلمني الكثير من الأشياء التي كنت أجهلها و أفتقدها..ببساطتها بعمقها المتناهي..بهدوءها..برقتها..بألقها..وفوق كل ذلك بطهرها الذي أخذ مني و بلغ مني مبلغ الـ...... لا تلومي قلبا تيمه الطهر..لم يعلنها يوما صراحة ولكن كانت كل التفاصيل تشي بذلك..كل شيء كان يصرخ معلنا عن شيء ما يتدفق من بين أناملي..وردات فعلي..وحتى غيابي...آه..غيابي المتعمد أخيرا اكتشفت أنه كان هروبا لا أعلم مما..ربما من نفسي ربما منك..ربما من هذا العالم المادي..كنت دائما أختلق الحجج الواهية ..وربما كانت هناك حجج واقعية نعم ولكن الآن أراها أوهى من بيت العنكبوت..! لأنها كانت مقابل عواطفي التي تفجرت..ربما خوفا من الفقد..تبا للفقد كم هو مزعج..يفقد الرجل هيبته وشخصيته..فمهما كان يملك من الرزانة و التؤدة فإنه لا محالة سيكبو كبوة فرسان.. والأمر بمثابة شعرة بالنسبة للفرسان..فإما أن يتخلق المرء بأخلاق الفرسان و يمشي على نسقهم وإما أن يتنازل..ومشكلتي أنني لا أحب أن أتنازل.. ليقيني أن هناك أمور أكبر من أن نؤطرها في قالب معين..قد تسألينني أو حتى العاطفة.. ! وأجيبك نعم..حتى العاطفة..! |
الساعة الآن 08:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.