![]() |
اللقيطة
هي هنا بين محابر قلمي .. (الجليلة )
[POEM="font="Arial,5,white,bold,italic" bkcolor="black" bkimage="" border="double,5,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]دقت أجراس المدينـه وإرتفع صوت الأذان = والمصلّي قد خذاله من صلاواته طهاره صوت طفلة فاخر المسجد يضجّ بها المكان = صوت دمعات (اللقيطه) يخلط البيض بصفاره لبسوها أحلى زينه وأعدموا فيها الأمان =روحها روح السكينة في حروف أخر عبارة روح ما تحمل ضغينه روضة رياض الجنان = عاشت بدنيا سجينه ميته واسم استعاره ماهي نوره أو شريفه أو بثينه أو حنان = طفلة المهد الرهينه كاسها كاس المرارة بنت سموها جليله واعلكوها كاللبان= ارجموها في الشوارع والشرف ضيع إزاره حسبي الله من وجيه(ن) كالحه في هالزمان= اغسلوا وجه الجريمه مثل ماترمى السجاره كبرت البنت الصغيره وعلموها بالمكان = الزمن ماهو زمنها والستاره بلا ستاره من ابوها من اخوها من فلانه من فلان = هْو قليل الدين بالزله يسميها شطاره قالت امي وين هيّه ؟ من ابوي ومين خان؟ = من هْو اللي قد رماني واستتر فيني بعاره من نساني من ظلمني من خدش وجهي المصان = ان ذكرت اليوم هذا طاح من وجهي نهاره هذه قصة للجليلة بالحقائق والبيان = هذي عطر الياسمينه والظليمه والخساره[/POEM] |
الشاعره الرائعـه احلام الغامــــــدي اللقيطه يـااااااا ه .. كم هي مؤلمــه هذه القصيــــده وتلك القضيـــــه ..... لاااا اعلم .. هل اكتب مفردات أطراء في القصيده ........؟ هي اكبر من الأطـراء .. لذلك تقزمت الحروف وتخالطت مفرداتي بالدمـــــوع ويشهد الله على ذلك .. هل تعلمين بـأنني عايشت قصــة احدى الصغيرات اللقيطات ؟ يااااااااا ه كم هي مؤلمه تلك المعرفه والأيـــــام المحزنـــه .. ســأسرد بعضا من تفاصيــل قصتها هنــا .. لعلهم يقرأون ماذا يدور بخلد تلك البريئـــــه .. كنت بيوم من الأيــام اعمل معلمه .. وتركت ذلك لأسباب خاصه الحاصل في تلك الفتره كنت ادرس الصف الأول الأبتدائي لحبي وتعلقي بالأطفال .. ومرت بتلك السنه من ضمن الطالبات طفله جميــــله جدا .. بريق الذكاء ترينه بعينها البريئتين .. جاءت بها أمرأه شرسة الطباع تـأمر وتنهى من باب دخول المدرســه استقبلناها وشرحت للمرشده الطلابيه بمن تكون ومن هي تلك الطفله .. وسلمتنا اوراقها وملفها وذهبت .. هذه المرأه مطلقه ولديها طفله اصغر من (( ساره )) بـأشهر .. وابنتها تدرس بمدارس خاصــه اما ساره فسجلتها لدينا .. ســألتها بعفوية الصغار واضنني اكتسبت من اختلاطي بهم عفويتهم سؤالي لها / ليش اخذتي بنت مسجد (( احنا بلهجتنا نقول بنت مسجد للقيطه )) لطهرها لأنها بريئه من عمل مشين وغدر من والديها .. هل تعلمين ماذا ردت علي ؟ يشهد الله على كلامي : اخذتها كي تلاعب ابنتي ..... فأنا لست متفرغه لأبنتي واردت ان توسع صدرها اندهشت من اجابتها .. ضننت بأنها سترد بقولها كي اكسب اجر هذه الطفله .. واتقرب بها لله سبحانه وتعالى واربيها تربيه صالحه .........!!! الحاصل : مرت الأيام والبنت شقيه جدا .. وعمرها اكبر من الصف الأول كلامها جميــل جدا .. ولكن الأسئله المجنونه التي تلقيها علي جعلتني ابكي باليوم الف مره .. هي اخذتها من دار الأيتام وقد بلغت من العمر خمس سنوات وتفهم البنت من اين اتت .. وتعلمت هناك بـأنه لا يوجد لديها لا (( ام .. ولا .. اب )) لأنهم توفوا في حادث اليم حسب ما غرست المشرفه هناك بفكرها الصغير والبنت ذكيـــه جدا .. عندما كانت لدي تبلغ من العمر ثمان سنوات وهذا السن يجعل اسـألتها اكثر من حديثي مع جميع الطالبات .. تقطع علي الشرح بسؤال غريب تكرره دائما وهو / لو ابوي وامي ماتوا في حادث وين جدي وجدتي .. ندى عندها جده طيب .. وين عماتي ؟ وين خالاتي يا استاذه ؟ تخيلوا ... هنا ماذا اقول ؟ وبماذا ارد عليها ؟ كيف تكون اجابتي لها ...........؟ المرأه هداها الله تعاقبها بـأشد العقاب لأتفه سبب .. لدرجه ان المرشده حاولت عرض مشكلتها على الدار وارجاعها لها .. لا تريد بـأن تناديها ساره بــ ماما مثل ندى ...............!!!! لا تنام عندها مثل ندى ولكنها تنام عند الخادمه .........!!!! تقول ساره لي دائما لاااااااا تصدقينها يا استاذه هذي مو خالتي .....!! هذي اشترتني من (( ميري )) ولا اعرف من تلك الميري ..ربما خادمه بالدار تعتني بها ... هذه اشترتني منها انا شفتها اعطتها ساعه .........!!!!!!! يااااااااااا ه وسوالف ساره كثيره .. وكثيره .. وكثيره وجميعها واللـــــــه يندى لها الجبـــــين ! فـأين انتي يــا ... (( أم )) ســاره ... واين انت يـا (( اب )) ساره ......؟ كم هي مؤلمه تلك السنــه ... تركت التدريس وراحت ساره وما زالت دمعه لم تغسل الجرح في عيني حتى الآآآآآن .... ايقضتي الألم يا احلاااااام .....!! صح الله روحك وانـــار قلبك بالأيمان .. واصلح الله شبابنا وشاباتنا آسفه جدا للأطاله بدموع اختك غنج نجد |
: للشاعرة الانسانة كل التقدير .. فالصمت ابلغ .. دمتي بخير |
أحلام الغامدي
ـــــــــــــــ * * * أرحبُ بعودتك المُشرقة . وألمُ هذه القصيدة / القصّة أكبر من اللغة . شكراً لكِ كثيراً . |
أحلام
كتبت بحروف من نور لصوت خافت وأدرت الضوء لـ هم أبدي برسم تفاصيل الأسى وجعاً يثقل كاهل من لا كاهل / عائل له . |
أحلام الغامدي
قصه مؤلمة ..... ومشاعر انسانيه سلم بوحك/روحك تقديري |
أحلام الغامدي
شكراً لكِ واهلا بـــ عودتك تقديري |
مؤلمه بحق
أحلام لقلبك حدائق من ورد ، |
الساعة الآن 08:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.