![]() |
للدنيا أمٌّ تُــدعــى مصــ .... ر ... !!!
( للدُّنيا أُمٌّ تُدعى ( مِـــصـــرْ ) ... للدُّنيا أُمٌّ تُدعى ( مِـــصْــ .... ـرْ ) فلتدخُلها بسلامِ الله و امنحها القُبلةَ عند الفجـ .... رْ .. احضنها شِعراً يضحكُ من حُبٍّ حرفٌ دُريّْ .. اهديها الحُـبَّ بياضاً ـ أو لا تُهديها ـ حتماً تهديكَ مياهَ النِّـيل زُلالاً فاشربْ و اسكَـرْ من خمرٍ دهراً كي تصحو من سُـكـرٍ بهواها نشواناً تستقري الإبداعات عُــلاً و تعيشَ ( حُسينيَّاً ) بـإباءٍ خُذْ من ( زينبَ ) طُهـراً كي تمنحكَ نقاءً بنتُ الأطهارِ ( نفيسة ) و ( الأزهرُ ) يمنحنا الإشراقَ بـحُـبٍّ سلميّْ .. و ( الأهــرامات ) تضـجُّ خُـلوداً تُـرقِصُ أوراقَ الماضي الأعذبْ و تُغني بــ ( الأُرزاتِ ) مواويلاً و تُداعِبُ مجدَ ( الأسكنْدَرِ ) شوقاً و تُصلي نحو ( قِبابِ الآلِ ) خُشوعاً أبديَ الــوُدِّ .. ( فرعونُ ) بهيٌّ يُبدعُ للتاريخِ سماءَ بهــاءْ .. و ( متاحفُ ) نورٍ تُحيينا فيما قبلَ الميلادِ ببسمةْ .. فنصافحُ ( مُمياواتِ ) المجدِ بنشوةْ .. و رياضُ ( البشواتِ ) جِناناً تستجدي إحداثياتَ الوجدِ المحميِّ بتبرِ الأرض و ( الفولُ ) يُغذِّي الدُّنيا نـوراً من حبٍّ لجلالِ التربِ الـ ينمو فينا مزجيَّـاً بدماءِ الشعبْ .. و الشعبُ يُوحِّـدُ آمالَ الأكوانِ رسوماتٍ تُحيي فينا النبضْ .. و يدومُ العِشقُ سماويَ مَـذاقٍ مِصريَّ الأشذاءْ و النَّكهةُ فرعونيةَ بَـوحٍ من عطرٍ نيليٍّ زاكٍ .. و الرُّوحُ بـحُـبٍّ غنَّـتْ : ( للدُّنيا أُمٌّ تُدعى ( مِـــصْــ .... ـرْ ) ... عقيل اللواتي يوليو 2007 ج / م / ع |
: رائحة الشوارع ، و عَرَق الأرصفة ، وزحمة مترو الأنفَاق ، وضجيج النّاس في الأوتوبيسات ، والهرم الأكبر ، وأبو الهول وإن لَم يُذْكَر .. كُلّ ذلك قرأته بين سطور هذا النص .. _ شُكراً كثيراً لك .. ياعقيل _ |
عقيل اللواتي
ـــــــــــــ * * * تِبرُ الشعر : حرفك و أُغنياتك للوطن بأوتار جذورك ، تُثمر نصّاً يُشبه صُبحَ قراءته . شكراً بمودة . |
عقيل اللواتي
حقا مصر ام الدنيا بتاريخها بحضارتها وبناسها نص جميل ورائع اخذنا عبر التاريخ الى الحاضر محبتي نجدي حاطوم |
كل ذلك يا خالد عذب و مرورك هنا أعذب ... |
.. وكأنك ترسلها عبر النسمات منها وإليها عذبٌ أنت كـ نيلها صباحُ الخير .. |
: :: عقيل أنعم و أكرم بِك و بــ أهلها الكرام قرأت شعراً فاخراً منادياً الى شيءٍ ما رُبما شيء من ماء سحابة ممطرة الى وطن لا أعلم و لكن ترك هذا النص فيني إنطباعاً اخر غير الذي قرأته :) لن أخبرك ما هو الأن دعني أمارس طقوس التوغل ان سمحت لي و ولو قليلاً شُكراً لــ مدائن الجمال حين اطلاق لــ شعرٍ عقيلي شهي تقديري : |
عندما تمر علي أحسُّ فعلاً أنك مررتَ على جمال فأخجلُ من جمالك ... |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.