![]() |
مشاهد عالقة بالذاكرة .. وأكثر !!
كانت تراقبني تُتابع خطواتي أينما ذهبت شعرت بالأختناق بالضجيج ., ومشهد الفتيات وهن يرقصن ويتمايلن على تلك الألحان الصاخبة ويستعرضن .. تلك القدرات الهائلة لديهن !! تملكني الضجر توجهت للخارج . . في الباحة الجانبية وقفت لأتنفس شعرت بها تتبعني خفت هناك شيء في هذه المرأة يحثني على الهرب مررت بجانبها حاولت أن أتجنب الأقتراب منها في لحظة خاطفة أمسكت يدي فزعت صرخت وجدتها تنكمش على نفسها إتجهت أنظار الناس إلينا قالت .. لا تخافي لا أنوي بكِ سوء لكنكِ تشبيهينها كثيراً !! كانت ترتعش وجهها ينم عن شوق ولهفة ., والكثير من الحسرة صوت إمرأة آخرى يأتي من خلفنا تشبهها كثيراً .. أليس كذلك ؟! تسمرت .. شلت كل قدرتي على الحركة هناك شيء يرعبني كثيراً رغم أنني أستطيع تركها وأمضي في سبيلي إلا أنني لم أتحرك تدافعت في مخيلتي الكثير من القصص عن خبث النساء وعصابات الخطف و.. و.. لكن رأيتها تمسح بضع قطرات من دمع ..بيد مرتعشة ذابلة وتقول ., رحمها الله كانت فرحة قلبي وأصبحت الآن ., فجيعة عمري . . ولأول مرة يسقطني الدمع أمام الآخرين |
كانت تُـتمتم بصعوبة بالغة شاحبة لاتكاد تستطيع صلب قامتها ولكنها مُطالبه بخدمة مديرتها تمسح ., مكتبها الكئيب تُرتب الأوراق , الملفات تدمع عينيها . . تحاول إخفاء سقوط همها / ضعفها أمام المارة أقترب منها مابكِ .. أم أحمد تغالب الدموع .. وتجيب لاشيء أعود اسألها مرة آخرى أأنتي متعبة ؟؟ . . . تُجيب .. بصوت مبحوح أنا حامل تنفجر باكية أنه الطفل الثالث عشر !! ياااااااااااااااااااااااه ما أغنى الفقراء بأطفالهم !! |
بالأمس أمطرتني صديقة والدتي بوابل من أسئلتها المملة " هيييه يابنتي " متى بتتزوجين ؟! ماتخافين يفوتك القطار !! . . . اليوم كانت زميلتي في العمل " تنق " كعادتها من إهمال زوجها لها ومشاكل أطفالها وهروب خادمتها وكعادتها تكرر كلمتها الشهيرة " أنتي في راحة يالعنود" . . قبل نهاية الدوام تحكي أحدى الزميلات عن قصة الصديقة الحميمة التي "سرقت " زوج صديقتها وتزوجته !! . . عند خروجنا من العمل تقترب مني زميلتي " النقاقه " العنود أبتصل فيك اليوم عندي لك عريس بس تكفين وافقي " ماتخافين يفوتك القطار " |
إشارة حمراء تقف سيارة فارهة ببطء تُفتح النافذة الخلفية تخرج السيدة يدها تحمل بأصابعها الممشوقة أوراق نقدية . . ينادي السائق .. بصوته الخشن على تلك المرأة المتشحة بالسواد كانت تتكئ بظهرها المتعب على عامود الإشارة . . تحمل فوق صدرها طفلها الرضيع تدثر رأسه بما تبقى من عباءتها البالية وفي يدها فواتير الكهرباء الـماء عقد إيجار البيت و يا لرحمة السماء هِبة من سيدة كريمة . . بضع ريالات !! |
ما أغنى الفقراء بالأطفال
في العمق دائماً سأتابع هذا الجمال |
, , الـ ـع ــــــــنـ ـود أشتقتُ كثيراً لنبض أحساسكِ ........... دائماً أقرأ في حروفكِ " وطن اللؤلؤ " كنتِ باذخة الجمال هنااااااا بالـــــ و ـــــــود دمتِ |
.,*, , .,* *, .. .,* 00 ولنا 00من0 همساتك0 يــ االعنوووود000أنين ومن00 ذكرياتك00 حنين00 ســ أبقى هنا00هذا المسااااء00وكل مساء00 أتابع00قطرااات من مطر00عذب 00ألذاكره 00 00دمتي000 بـ العين0000 أختك00 00الندى بنت عبدالرحمن0http://forum.shbabsawa.com/style_emo...ault/warda.gif 0 |
مشاهد تهز المشاعر
عميقة وأكثر : بكل شوق وتقدير سأتابع بعيني ذاكرتك |
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.