![]() |
استحضار روحـ/ـه كــ وجه !
رفقاً بهذا القلبِ يا وجهَهُ ودَع فرصةً للروحِ كي تستحضرَ أنفاسهُ دعني أموتُ شهيدةً على عتباتِ جفنهِ الأيسرِِِ وقل لَهم لا تدفنوها إلّا في غابةِ رمشهِ الأيمنِ ! . . . وجهكَ غابةُ حناءٍ تمرُّ بي كل طرفةَ عينٍ تصبغني حنيناً وتلوّن عمري بك تخضبُ جَسَدي بنبضك وترسمكَ وشماً في أعماقِ روحي ! . . . أََ رمحانِ يتسابقانِ لِقتلي أم هما أُفُقا ليلٍ أسودٍ رَصَدني حوريةَ بحرٍ بهِ و لهيبَ شوقٍ في نهارِ غيابِهِ ؟ أَ حاجبانِ أم ماردا ليلٍ عصيِّ النَّهار متمرِّدِ الهدوءِ كــ صمت ؟! . . . أغرِقني أكثر في محيطاتِ عينيكَ دعني أستخرجُ كل لآلئِ اللهفةِ تلك المحاصرةُ بمثلَّثِ الرَّهبةِ فما تجرَّأ أحدٌ على الإبحارِ حولك ولا ذهب أحدُ طالباً كنز عينيك إلّا وعادَ في صندوق !! تلكَ النظرةُ الغائبةُ / الحاضرة تخترقني كمجرةٍ للحُزن / للفرح للغياب / للِّقاء تدخلني عالَمَ العجائبِ فأُصبح تارةً مجرةً وتارةً أخرى .. قطرةَ مطرٍ حبيسةَ غيمة ! . . . مصدرُ أنفاسكَ .. قيثارةُ لهفةٍ تتطاولُ فيها روحي عودُ حنينٍ يُؤَصِّلُ الشَّوقَ في أذني سهمٌ مصوبٌ إلى أعماقِ قلبي يستفزُّ الذَّاكرة كلَّ .. شَهيق !! . . . نهرا الشَّوق .. يطبقانِ على الرُّوح بابتسامة يشعلا الجَمرَ في حرائقِ الغابات .. هما ثورةُ بركانٍ ... تنسابُ على كلٍ سهلٍ و واد فتحرق ما تبقّى من حزنٍ مغروسٍ كَشَجَرة ! بتلاتُ وردةٍ تخبآنِ العطرَ ويمنحاني قارورةَ الدواءَ السّحري قطرةً .. قطرةً .. قطرة !! فأتوقُ لممارسةِ حروفي .. كــ استسقاء! . . . وجهكَ يا سيدي .. مدينةٌ للفرح / للحب تضيءُ ذاكرتي بك تسكنني .. وتستوطنُ أعماقي فأرفعُ قلبي رايةً بيضاء وأُُعلنني جزيرةً تحملُ اسمك !! . . بقلم غيمةٍ تمطره ! |
متصفح
أعطى للـ حنين عنوان آخر الإستحضار أصبح إستمطار . دمت بخير يا عيمة |
: غَيمَة عِطْر / خَارِجَة للتّو من زُجَاجَتِهَا ، كَم هُوَ رقيقٌ هذا البَوح / وشفيفٌ للآخر .. سعدت كثيراً .. بقراءته ، والإبحار منهُ إليه . _ كُلّ الشُّكر وَ جُلُّه _ |
اقتباس:
الاستحضار كـ استمطار .. روح كـ مطر و وجه كـ سحابة ! ويداي لا تكفان الدعاء ! سلطان ربيع .. شكرا لهذا المرور الألق ! تقديري ! |
غيمة عطر ... ونحن هنا نرفع الراية البيضاء ... فقد أجدتي تكبيلنا ... بقيود حرفك ... ولم نملك سوى السعي وراء روعته ... تحيكين الحرف من وجنات الورد .. وبندى الإحساس ترشيه .. فالحرف هنا في أجمل حلله ... شكراً كبحر .. |
الفاضلة غيمة عطر
كلمات سلسة، مفردات جزلة، اجتياز صعب للتراكيب تطويع حرفيّ لمعاني الألفاظ شكراً لهذا العقد الجميل |
00ويهطل وينساااب ااالعطر كقطرة00زخااات الرفق00 بـ الحنين00 00غيمة أنتِ00 ترسم لوحتها بانسكاااب00 00ودندنة يرددها الصدى لآخر ااالمدى00 00فيردينا في لهب ااالجوى00 00وشوق يلسع الروح بقلب يفيض بالحب00 00يبوء بلهفته الجامحة يفض هواجس الليل 00 ويرنو صوب الدفء همس كأحاديث الامس00 أيتها الهطالة عطرآ المخضبة بلهفة الانتظار والرفق00 كدغدغة ااالمطر على االشفق00 الأحمر00 يبخر الحنين الممزوج المبعثر بالشوق يوشوش ويدثر أركان السكون بسكون وجنووون0 فما أجمل الشوق المعتق في الربا00 وما أروع سكب المعاني ترسمها الأشواق من قلب أنثى صااادق00 باقة من الرياحين أنتِ 000 وحفنة من عطر ود المروج00 ودمتِ بـ خ ـير أختك الندى بنت عبدالرحمن00 |
اقتباس:
بقدر ما تكون ذاكرتنا عميقة كجرح .. تكون أرواحنا شفيفة كأمنية ! الأستاذ خالد الحربي : يسعدني تواجدك كثيرا ! كل التقدير ! |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.