![]() |
كيف لجفنك أن ينام
كيف لجفنك أن ينام وعيون الصغير تخاف الظلام وتقتات على أصوات الهمسات عند المنام تراه يطيل الحديث يطيل التضجر ... يريد أن تروي لها قصتين ويعيد لملمة الغطاء الوثير حتى يغتاله النعاس فتخضع عينه لنوم قرير وتاتي أياديكِ تدثر الجسد الصغير وتطبع على جبينه قبلة .. قبلتين تبعثر بعدها شعره الغزير وتطفى الأنوار لتسدل الظلام ويعم الهدؤء أرجاء المكان ويفتح الوليد عينيه من جديد تفزعه ملامح الظلام وقسرا ينام دانة بعين بحاري |
دانه موسيقا جميلة هادئة تأخذنا رويدا رويدا الى اطراف الهدوء شكراً لقلمك |
اقتباس:
أستاذي الكريم ياسر تواجدك هنا في مساحة بوحي تسعدني أشرقت صفحاتي دمت بود |
: : : دعني أعزف لك لحن السهر! وأغنيك شمعة لا تقبل الانطفاء ! دعني أعلمك كيف لا تنام إلا ووسادتك ذراعي ؟! وفراشك صدري ؟! ولحافك قدمي ؟! علمني كيف أعلمك أن تنام بداخلي ؟! على أمل الاستيقاظ بعطر انفاسي ؟! : : : دانة ..! حرفك فوق سطح الماء (_ راقص_) ! الموت يخشاه ! و الغرق يهواه ! تقديري ..! |
جميل ما قرأت هنا
فـ موسيقى هذا النص لا تذوب |
جميلُ البوحْ هذا القلمْ
دمتِ بودْ |
وفي كل ليلة حينما يتداعى الظلام ويذهب الجسد لتلابيبه فإنه ينتظر البلل الروحي ذاك الآمان الذي لا ينتهي وتلك الحكاية التي لاتذوب ولكن خبريني يادانة بمقتل صاحبة القُبل والأنامل التي تدثره حبَّا وتقتلع زوابع الحكايا من بستان نفسه أغصان الوجل فكيف لجفنه عندها أن ينام...؟ دانة دمتِ سالمة الحزن السرمدي |
: : عند الاستفهام يكون الجواب [في قلبه] منتظرةً هي ــ ذاك اللحن الشجي من لسانه لم ينم يا دانة بحق رائعة و أجدك شاعرة ان صقلتي موهبتك مُستقبلاً تقديري |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.