![]() |
كلُّ الكلماتِ أنت !
أيّها الغالي .. يهدهدني صوتكَ الحبيب كل صباحٍ كعصفورةِ ربيعٍ على غصنِ حنين ! حروفُ اسمي تنبعث من بين شفتيكَ أسطورةً خياليةً لحبٍ نقيٍ كدمع ! لمساتُ يديكَ الحانية تتوّجني أميرةً للجمال و مليكةً للحبّ ! تأسرني تلك البحّة الخيالية في صوتٍ كرجولاتٍ هاربةٍ من زمن الأبطال.. وتلك السنابل البيضاء التي تزين شيبَ سنواتٍ طويلة كنتَ فيها الأجمل !! وتحملني تلك النظرات العميقة إلى مجاهل الأرض .. لأعود بعدها مدركةً لأعمق أسرار الدنيا .. . . يا كل البشر ! يا نبضاً عانقني مذ رحلت .. يا أملاً فقدته يوم ذهبت .. لا تزالُ تذكرني دهشةٌ امتلكتني وأنا أمام غرفةٍ زجاجيةٍ لفجيعة ! وأنا أعدُّ نبضَ قلبٍ بقلبي المتوقف عند نظراتكَ الغائبة ! وأنا أستجدي مطرا يشبهك .. ليعانق شفاها أرهقتها توصيات صحية ... بموتٍ مريح !! وأنا أستجدي أجهزةً صماء .. حقيقةً لا تشبه الفقد وأنا أبحث في غرفةٍ بيضاء .. عن أملٍ بغدٍ اخضر !! وعيناي تركضان كطفلٍ جريح نحو شاشةٍ لا تعرف الرحمة تُظهرُ خطاً أخضر يتأرجح نحو الأعلى و الأسفل بين الألم والفرح .. ومن ثم يتواصل كأفعى سامة امتصت آخر قطرات دم الحياة .. كعصا أولها في شمسٍ حارقةٍ وآخرها في قطبٍ متجمد .. وأنا في المنتصف ! كمستقيمٍ موازٍ للحقيقة .. نهايته توأم نهايتي ! كــ أنا .. بدونك !! كـ غياب حائر لحواس فقدت حواسها !! وعينان فقدتا البصر .. ذات رحيل جماعي لأمل !! . . . هل لي يا كل أبجديتي .. أن أعانقك اليوم كما لم أفعل مذ رحلت .. هل لي بالبكاء أمام صورتك الحاضرة الغائبة .. كما بكيتُ ذات طفولةٍ على صدرك ؟ هل لي أن أناديك كما كنت أفعل و أحلم بنداءٍ يشبه لهفتك .. " أي صغيرتي " كم أشتهي ذلك النبض المتدفق من فَيكَ كشلال حنين كم أشتهيها صخرةً تحطم كل ذاك القابع بداخلي كحزن .. كم أشتاق قطعَ جنة حملتها يداك .. كل حنان .. كحلوى !! . . أبي .. كلُّ الكلماتِ أنت !! |
وكان حبكِ الأول .... هجرتك الى مداخل الحياة الخطرة ... صولاتك وجولاتك على حدود اسواره ... كان سيفك المسلول في كل هجماته خيولك .... عتادك قوتك ... ! غيمة عطر الرقيقة .... حروف تلامس الخاطر بل تلامس الكيان فتورقُ الغبطة ... ! دمتِ متوجة بحبك ... ودام هذا الطاهر كل كلماتك ... صُبــح |
أعترف أنا من أكثر من يكتب الحزن الأن هناك من ينافسني غيمة عطر نحن نفتح ممرات للألم ليستوطن بدواخلنا قاتل الله الفقد لقلبك السلام وللفقيد كل الرحمة |
: للحزن الموغل في طياته كامل الأسى .. وللوصف الأبجدي كامل الحضور .. عشقت روحك يا غيمة بالغة الروحانية هدوءها وحزنها بلغني من سطور .. الكاتبة غيمة عطر .. دمتي بخير .. |
غيمة عطر,, لم أستطع منع دموعي من الأنهمار كالسيل:( ما أصعبه هذا الفقد وما أشد ألمه ,, نور.. |
: وَرَقَةٌ بيضاء ، أصلُهَا ثَابتٌ وَ فرعُهَا في الـ...سّمَاء . _ تقديري لمثل هذه المِحبَرَة _ |
الكتابة بلغة العصافير
تمنح المسافات فرصة الانكماش إلى الداخل لتعيد ترتيب الأشياء المتناثرة في ذذواتنا منذ الصبا ... ومنذ أيام الصفولة |
برغم الحزن ،، وجدت صفاء هنا كابتسامة الفجر ،، صورة من صور قوة الروح عزيزتي غيمة عطر ، ، ، دمت بهذا الصفاء ،، تقبلي تحياتي |
الساعة الآن 03:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.