![]() |
هي (!) هو (؟)
هي (!) هو (؟) غالبا ما تقفُ النسوة عندي نهاية الأسطر ؛ لتعلنَّ عن بداية جملة جديدة أو انتهاء الكلام .. و سرعان ما يكون الرجل كناية عن علامة استفهام لا تمل الفضول الخانق / الحاذق .. و بناء عليه تقررن إما المضي معه أو المضي عنه ككل نساء الأرض بطريقة حاسمة لا تقبل المساحات الرمادية .. و لكن الخيارين قابلان للتبادل في نقطة التقاء عند مفترق مصير .. هن هكذا كـــتعجبٍ دائم يقف على نقطة النهاية بــ وجل / خجل .. أسائل نفسي في ساعات تجردها بعيدا عنهن و عني اللاهثة ؛؛؛؛ متى ؟؟ كيف ؟؟ و أين ؟؟ في كل الرؤى .. و بطرفة عين تتسلق الإجابة معصم أنثى و تلتف كقيد أضاع مفاتحه ... معقودة كل أجوبتي في عنق قرار لاواعي سئمت ترويضه فاستعصى ، و بدا مأخوذا بنزعة طوباوية أبت أن تستكين !! عندما ****ني النعاس تتكشف الحجب حيث أراني هناك بعيدا عني ، و تتجلى ألوان الصور الحقيقية لبرهة ... حتى تستحيل إلى ظلام دامس بطريقة انسحابية سريعة جدا ؛؛ لأستفيق على تنبيه الأسئلة ...؟....؟....؟....؟ بالمنام رأيت لوحة سريالية ؛ و اندهشت من وقع الحقيقة !! فكل امرأة هي قطار قدر ... و كل رجل هو محطة مصير ... وكل قطارات التعجب (!) تنتهي بمحطة السؤال (؟) غسان الحكيم 13-7-2007 |
الحكيم : غسان الحكيم
ــــــــــــــــــ * * * أرحبُ بعودتك وأُهنئنا عليها . [ هي ] و [ هو ] مُشتركان بهائهما الملتوية حدّ الصراخ بـ [ وي ] أي : ما خلّفه اشتراكهما . غسّان الحكيم لغةٌ كالمدى تكتبها بها / لها شكراً لحضورك المُبهج . |
. ( هي ) تجد المنطق احادي الإتجاه بين فلسفة اسألته ( هو ) لـــ تــكمــل السطربــ ! إجابة عن الأسئلة المجابة فكل امرأة هي قطار قدر ... و كل رجل هو محطة مصير ... قدر وَ مصير نهاية لا أتعجب أن تكون نقطة الألتقاء لهما بهما ؟! : الشاعر الحكيم غسان للفكر هنا بين الأسطر كان لـ ! وَ ؟ محور واقعية لكل من هي وَ هو حقيقة شكرا وأكثر أن أمتعتنا هذا الصباح . |
غسان حتى أفرغ من فنجان قهوتي سأعود هنا الكثير من السكر وقد إعتدت قهوتي .. بدون سكر صباحك خير |
سلااااااااااااااااااااااامز القايد : قايد الحربي أنا السعيد بتواجدي بينكم فالظروف مواتية :) و أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة .. أسعدتني كثيرا .. غسان الحكيم |
( ! ) نهايات يحددها القدر. ( ؟ ) قدر يبحث عن نهاية ومنتهى . ( ! ؟ ) نهاية قدر وبداية أقدار . ( ؟ ) دائما المثير الذي يدفع للتعمق أكثر ( ! ) إثارة لا تبحث في التفاصيل (!؟) مثير وإثارة ... غسان الحكيم جميل جداً .. وأكثر . |
سلاااااااااااااااااااامز شمس نجد قليل جدا من يقرأنا كما ينبغي و أنت من هذا القليل جدا .. فعلا أطربني ردك و ( مخمخت عليه ).. فرؤيتك الثاقبة هي أمنية كل كاتب قابع في انتظار عقل يقرأ و وجدان يحس .. sympathy and empathy شكرا جزيل لك .. غسان الحكيم |
. . الـ هو ( ؟) . . والـ هي . . (!) معادلة معقدة ناتجها ( ؟! ) جنباً إلى جنب حتى آخر سطور هذه الحياة . . وبأيهما كانت البداية . . وبأيهما كان النهاية . . فهما وجهان لـ قدر واحد . . لايكتمل إلا بهما . . ولا يصبح لـ الحياة طعمٌ إلا بهما . . . . . سيدي المفكر . . " غسان الحكيم " أتعلم ياسيدي أنك تزرع الفكر في الغيمات . . فتمطرنا بك . . ولانكتفي . . قرأتك هنا بمرتبة مفكر . . وكاتب . . ومبدع . . ومحترف . . وسألتزم الصمت في حضرة . . حتى لاأبخس الجمال حقه . . سلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك المشرق (احترامات . . جلية) سعد . . |
الساعة الآن 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.