|
● وِحْدَة [ الْطَبِيْعَة ] . .!
|
يَاسيّدي مِنْذُّ مَتْى !! وَالْكَون يَسْتَبِيح وَيُسَبِّحَ بِك حَقِيقة الْأشيَاء ، مِنْذُّ مَتْى !! وَالْسَماء تُومىء عَلى وَجْهِك تَبثُّ طْيُورَها لِتَغِيبَ فِي عَيْنَيكَ الْفَسِيحة وَتُصلِّي كَثْيِراً انَّ تُقَوسَ حَاجْبيكَ ذَات تَمْعُن فَتتقن مِنْ بَعْدها هَنْدَسة الْقَوسِ قُزْح وَتَشِف بِخِفَة َبِدَاياتِ دَوائر الْعَالم بِخْطُوطِ جَبْينك مِنْذُّ مَتْى !! وَالْكَنْائِس تُنْذر اجْسَادَها لِقَبْضَة الْمسَاجْد فَقْط لِتَعْتَكِف وَتَدس جِلْدِها بِأورقة الْمَآذِن هِيَّ لاتُريد ان تُؤمِن بِقَدْر مَايُثيرها أنْ تَصَعد بِجلْدِها وتَسْتَقِيم وَتَكْون كَما رَسمة انْفِكَ الْعاليَّة الْشَرقيَّة مِنْذُّ مَتْى !! وَتَكْوين الْطَبِيعة يَتْقوقع عَلى صَدْرِك ويَشْتَهِي انَّ تُلْملم عَلى خَاصِرَتْه مَدَائِن وَحَضْاراتٍ عَرْيقة تَمْتص مَجْدَها مِنْ تِلك الْأعشابِ السوداءِ الْدَاكنة الْنَامية فَوق فَمْكَ حيثُّ يَسْير الْهَواء الى رَئتك بَعد انْ يَتْبَاركَ بْها مِنْذُّ مَتْى !! وَالْشَمس تَشْحذُّ مِنْ ثَغْركَ تِلْكَ الْقُدْرَة الْعَجِيبة فِي إنْمَاء الْنْبَاتات واشْبَاع كَائِنْاتِ الْأرض بِالْصحَّة وَالْْحَياة وَمااسَمْيه بِالْزَكاة الْمُبْهَجة كُلَّما طلَّت مَلامْحَ الْرِيح مِنْ تَحْتِ لِسَانْكَ وَأذَنَت لِلرَغْيف انْ يَمْلَىء مَعْدَةِ الْفقرَاء مِنْذُّ مَتْى !! وَكلّ قَلْبٍ لِلْآبَاءِ تَمْركز حْنَانه وَعَطْفِه بِراحةِ يَدَيك تَمْسَح رَأس الْتُراب بِعَفَويَةٍ بَالْغَة فَيأتِيك الْطَيِّر لـِيُنْقِي الْحَصى مِنْ كُلِ اثْمٍ وَدَنسٍ تَشَرَّب بِالْآدمية حدَّ الْنُخَاع مِنْذُّ مَتْى !! وَخَارِطة الْدُنْيا تَسير خَلْفَك وَتَتَوقْف عَلى حَافَة اصَابِعِ قَدْمَك حَتى تَحْينَ خُطَىً اُخْرى تُمَشِط الْحُقول وَتُسْقِي الْمُحيطَات وَتَحرثَّ الْمَطر قَبل انَّ يُهزَّ جِذع الْنخل فَيْتسَاقط الْغيِّم كَالْرُطبِ حُلْواً شَهْيَّا http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . وَ . مِنْذُّ زَمَنٍ !! وَانا اُفَتْش عَنْكَ [ رَجُلاً ] كَالْقَدَرِ لَايُمْكِن الْتَنبؤ بِه يَقْول الْكَون وَالْمَلائِكة , انَّ وِحْدَة الْطَبيِعة " أنْت" وَأثْبِت أنْا وَ أزْمَنَتْي , انَّه [ 0 0 0 0 ] هََكْذا يَاسَيْدِي اسْمك وَجَمْيعُنا نَعْلَم عَدَدَ الْفُصول ,! |
عطر الجنة عطر الجنة عطر الجنة سأعود حين ألملم ما تبقى منّي ..http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وصف تليستوي الطبيعة حتى رأيناها ،، وبرنارد حتى أسمعنا ألحانها ،، وهمنجواي حتى أشعرنا بها ،، وشكسبير أحاطنا بمآسيها ،، من أنا لأصفها ،، وها هي ماثلة أمامي ،، نصف المشاعر الملهمة للعشق بلوحة الوجود ولو على سبيل التلوين ،، وإن كان اللون ثانويا ً ولكنه ضروري لتحريك الألوان الأخرى ،، عطر وجنه ، ، ، غرقت تأملاتي في جنتك ،، تجسد لي واقع لم يخطر على بال ،، ارتفع بنيان الأنفاس وهي تشدو بالغبطة ،، إني أتلاشى في الوجود عزيزتي ،، دائما تمطرنا بالهدايا سماءك ،، تغدق على أرواحنا البركات ،، ليتورد العشق الساكن بنا ،، تقبلي تحياتي |
فقط ...
ليعتدل مزاج قهوتي وأعـــــود ..... |
|
اقتباس:
من أركانها : الإخلاص ملائكية تسمو بالأرواح حتى مصاف ومضاف النور على مآقي الطبيعة مشكاة ينبلج منها السرور وبين رمشيها التضاد .. وتضادها عدلها وكمالها . عطر وجنة روحية حرفك أخذت قداسة وطهر الضوء |
سَيّدةِ الْغِياب [ مَلائِكية ] أعْطِنْي الْحُريَّة [بِكِ] وَسَأْترُك لَكِ الْأجنحة اذ انَّها لاتَشْتَهينيhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/000016.gif لاتَتأخرِي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
| الساعة الآن 02:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.