![]() |
قصائد هاربه ...!
http://tinypic.com/f5apm9.jpg . . (1) كانت كمن يطغى على كل المصابيحِ ... وكان الوقت ينبسُ ... إنها قد .. أشـْـرَقَت . كانت تدسُ الحب في جنابتها ... وتعطر الآتين من ليل الظلام المر ... كانت تمنح الأشياء طعم الزهر .. والعبق المذاب. ...... (2) هاقد أتيتُ أصبُ حكايتي في مقلتيك ... وأنتمي للزهو حيث السحر ... قد أرخى إليك حباله ... ثم استوى خمراً مباحاً ... يالصفو الشاربين إذ قاموا يتامى ... ينهلون الحب من تمر يديك. ...... (3) أي إرتعاشات تسافرُ في صباحي ... حين غابَ الفجر عني ... وأنحنى قلبي عويلاً... يسأل التاريخ :- ياتاريخ قل:- أين التي قد أشرعت صوتي ... وغابت واستوى قلبي يقيناً أنها .. تلك التي قد أينعت .. من بعد حبٍ قد رَبَتْ .. وفي ربيع القلب ها قد أثمرت.. تلك التي ... تدنو لها الأحداق إجلالاً .. إذا بانت بليل الوجد نوراً... يذهلُ السارين ... يمنحهم مداد الضوء في أحداقهم .. كي يبصروا ... مَنْ فوق جودِيِّ الفؤادِ قد .. إستوتْ ..... (4) وتبقين في داخلي ماحييت .. وتبقين أنشودة الحلم ... ملهمة الأغنيات ... ومنشئة الدمع في مستحيلٍ .. نمى بيننا ... ( كان صوتي جميلاً ) ... وإنْ من عذابات مابي بكيت . فلا الأرض تمنحنا وطأها ... ثم لا الأرض تمنحنا عطرها ... لاسماء ضحوك ... ولاطفل حلم .. يغني :- تعالوا .. لنا السحب تمطر ... لاقزح في الفضاء نلون منه ... بصيصٌ يسمى ..( الأمل ). ...... (5) غيري سيرة الماء ... ثم ارسمي نخلة قذ ذوت للجفاف ... ألا ..بدلي ثوبكِ النرجسي... وقومي امشطي .. مِن مسارات رأسي كل العناء .. وقولي ... لكَ الآن أن تستريح .. لكَ الآن أن تلج الموت قبل الضريح ... أياأنتِ ... مابين كافٍ ونونٍ .. نكون ... وماظل في وحينا ... غير من أشعلوا للبكاء الغناء... ومن أشعلوا للمدينة حمى الجنون.. تعالي ... فوقعك بالأرض خطو حنون .. تعالي ... نشرنق كل المحبين في هذه الأرض .. نتلو عليهم حكايات عشقٍ ذوى ... وانحنى بائساً ذات كينونة لن تكون . ..... (6) لكِ الحب ... يمتد إسمي إليكِ كفجرٍ ندي ٍ... يشق المسافات .... يستسقي الماء من مقلتيكِ .. ويزرع في خصبكِ الحر أصل وفصلٌ .. وقطعٌ لوصلٍ تبنوه بعض الذين تنادوا ... على نطف الفاقدين . ...... قلت يا.. راويه.. ثم ياراويه.. ثم ياراويه قلتُ ( آمنت بالله ) رباً ... وقلتُ لبوحي .. إستقمْ ... ثم ناديتُ في حينا ... بإسمها .. أيها الناس ... لن تنتهي داخلي ... لقنوها مدادي ... وصبوا لها من فؤادي .. حكاية شهدٍ .. وماكان كان... ومالم يكن .. قد ..(....) |
.. وما لم يكن .. قد يكــــــــــــون .. خالد الروقي انتعاشةُ الصباح لا تكون إلا بمثل هذا القصيد باذخٌ ومتنوعٌ تُجيد الحبك والسبك واختيار الألفاظ والصور أمتعتني عزيزي .. تُثَبَّتْ |
للشعر هنا صدى شكرا لك وأكثر |
سبقتني إلى قولها كالعادة صهيب
قصيدة أكثر من رائعة معبقة بكل الصور الرائعة وكل مقطع من مقاطعها قصيدة بحد ذاته أهنيك عليها وكما قال صهيب تثبت محمد |
اقتباس:
دهشة..أعيشها..بحجم..روعة..قنينة ..عطر..نادرة..سُكبتــ...هُنــــا. . أحبــ...التمكنـ...من ..الحرفـــ...بدى..جليــــــــــــــاً..هُنــــــــ ـــا.. بحق..فاق..الإبداع..نصك. |
المبجل الروقي تحية كـ غيث |
سيدي صهيب
أهلاً وسهلاً شرف لي مرورك هنا لأجلنا .. كن بخير |
أُلجمت حروفي عن الرد المناسب...
ســ أكتفي بــ ابداء اعجابي بـــ رائعتك الفذة هذه... واعود لــ القراءه... على الود نلتقي. |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.