![]() |
رقصة الهياج
الروح فنان ،، يقذف به الهياج إلى أقصى أحد الاتجاهين فيرده إلى الآخر وهكذا دواليك * * * * * * * * * * * " كأسك امتلأ " هممت ما استطعت رفع حاجبي ،، " تجاوزه " فإنني وهبت للسكون رغوته ،، عريته للسعة النسيم فصفق النديم * * * تبلورت فقاعة تكورت ،، ثقبتها بنظرة ذوت ،، راود النعاس بؤر الشعور برهة فاستعصمت ،، * * * تثاءبت خواطري ،، مسحتها بطية المنديل نفضت رياشها وغردت ،، " أطاعك النسيم والسكون واشرأب لإشتفافك القدح " ؟؟ * * * * * * * * * * * * " تجاوزه " إنما أريد أن يذوب فيه قرص البدر ،، والنجم والغناء والهباء أريده معتقا ً مركزا ً عصير كهرباء * * * لعله يعيد لي ،، دقيقة فقدتها في رقصة الهياج وقتما خيالي التطم وأذكر اختلست نظرة لمحت من رأى مفتتا ً صرخت ،، ما صعقت ،، ما التفت ،، * * * جيش الظلام خيوله ولولت ،، تساقطت الحمم وأرعدت إذاعة السماء : سارق في مخزن العدم * * * * * * * * * " صب لي " واذكر الزمان كان شتاء ،، " كأسك امتلأ " ومنذ ذلك المساء ،، فقدت مقعدي الوهاج وتناسيت حتى اسمها ،، اعتصر القلب بآهة فبكيتها ،، * * * وحين عدت قال ما سكرت يا منافق العفو يا مولاي ،، تشابهت علي أوجه الدقائق وما احتملت رقصة الهياج * * * * * * * * |
عبدالله الدوسري
ـــــــــــــــــ * * * والفنّان : روحٌ يقذف بها السياج إلى أقصى الجهات فلا ترتدّ . رائعٌ هذا التسلسل كانسكابٍ للمطر . |
عندما تتشابه عليك أوجه الدقائق وقد غرق الوقت بك ـ إستنزفك وتيممت الرقص لا مبالياً هنا تعرف أن الرقص رقص ويباح لك ما أستباح زمناً . الدوسري لك من التقدير أوفره . |
عبدالله الدوسري
لغة ابجديتها دقائق المكان ... كمن سرها في انها تلسع حيث لانتوفع مكان لسعها جميلة، تآكل فيها الاسراف حد اعجابنا شكراً عبدالله ملء الخواطر في نصك الجميل |
ثارت ... ثم تراجعت // وكأن الوقت .. ليس الوقت وكأن الزمان .. ليس الزمان حتى نعود .. لقبل البداية قبل .. حدوث القلق ..! نحاول أن نترنح ... ونتمرجح ثم .. نستسلم .. لذاك الصخب الراقص قد ننفض حينها .... ماعلق وبعد السّكرة ..... لا نفهم ماحدث عبدالله الدوسري ... بعد الرقص ... سقط الحرف على الورقة .!! رغم السّكرة ... كلها أصناف الهروب ... كن بخير ليكتمل بك الجمال .... رائع هنا دمعة في زايد |
قايد الحربي ، ، ، أسعدني كثيرا حضورك ،، لك أعذب التحيات |
سلطان ربيع ، ، ،
جميل كان حضورك ،، تحيــــــــــاتي |
: قِلّةٌ من يُرَوّضون الحَرف بِحِرْفَة ، فَيُحِيلون الورقة إلى وَطَنٍ مليء بالكائنات .. رغمَ تَشَرُّدُهُم .. هذا كما يظنّون . تقديري لكَ يافنّان . |
الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.