![]() |
ذكرى تُطلّ من النافذة
[POEM="font="Traditional Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] خَفّفِ السَّيْرَ يَاخَلِيلُ تَمَهَّلْ=هَهُنَا القَلْبُ نَاءَ بِي وَتَرَجَّلْ doPoem(0)[/POEM]ألْهَمَتْنَا الضِّيَاعُ لَحْظَةَ سَهْوٍ=ذِكْرَيَاتٍ مِنَ الشَّبَابِ المُبَجَّلْ عَلَّ ذَاكَ الرَّبِيعِ يَنْفُثُ فِينَا=مِنْ شِفَاهِ الغَمَامِ قَطْرًا مُبَلَّلْ نَسْتَعِيدُ الصِّبَا وَنُوقِفُ وَقْتًا=قَادِماً مِنْ غَيَاهِبِ المُسْتَقْبَلْ وَامْتِلاءِ المَدَى بِوَقْعِ خُطَانَا=تَسْتَخِفُّ المَسِيرَ أسْهَلَ أسْهَلْ عَبَثًا نُسْكِرُ العُقُولَ وَنَلْهُو=فِي حُضُورٍ مِنَ الجَهَالَةِ أجْهَلْ نَشْتَهِي الجُرْأةَ الَّتِي عَلَّمَتْنَا=عُنْفُوَانَ الشُّعُورِ دَرْسًا مُفَصَّلْ نَشْتَهِي القُبْلَةَ الَّتِي بَعْثَرَتْنَا=عِنْدَ تِلْكَ البِحَارِ وَالمَوْجُ مُنْسَلْ أيُّنَا كَانَ مُسْتَعِدًّا لِغَوْصٍ !=لَوْ دَهَتْنَا البِحَارُ كَيْفَ سَنَفْعَلْ ؟ يَا لِهَذَا الجُنُونِ يَخْلُقُ عِشْقًا=فِي فُؤَادٍ مُكَابِرٍ مُسْتَغْفَلْ تَبْعَثُ الفِتْنَةُ الهَوى كَانْتِصَارٍ=لِحَياةٍ مَعَ النَّدِيمَيْنِ أجْمَلْ مُونِقُ الرَّوْعَةِ الَّتِي طَوَّقَتْنَا=أنَّ قَلْبًا يَذُوبُ مِنْ كُلِّ مِفْصَلْ أنَّ شَيْئًا يَمُدُّنَا بَيْنَ أطْرَا=فِ مَدَانا فَيُورِقُ السَّفْحُ والتَّلْ أنَّ صَمْتًا تَضُوعُ مِنْهُ حَكَايَا=كَانْسِكَابِ الرَّبِيعِ فِي كَفِّ مَشْتَلْ أتُرَانِي صَبُوتُ حِينَ مَلانِي=طَيْشُهَا المُسْتَفِيضُ مَا كُنْتُ أجْهَلْ ! قَدَرٌ يَا عَذِيرِيَ اللَّيْسَ يَدْرِي=عَنْ شَتَاتٍ يَلُمُّ طَيْشَ المُعَلَّلْ وَ فِقِيدٍ يَعُودُ فِي وَجْهِ أنْثَى=بِابْتِسَامٍ يُعِيدُ مَا قَدْ تَحَلَّلْ عَنْ أمَانٍ بِرَغْمِ جُوعِ المَنَايَا=حَالِمَاتٍ بِرَغْمِ يَأسِ المُؤَمَّلْ لَوْ جَهِلْتَ الخُطُوبَ عَمْدًا سَتُسْقَى=مِنْ رَحِيقِ الحَيَاةِ عَذْبًا مُسَلْسَلْ هَذِهِ الأرْضُ فِي يَدَيَّ سِلاحٌ=مُذْ تَهَاوَيْتُ فِي الَّلذَائِذِ أعْزَلْ مُذْ رَمَتْنِي عَلَى المَدَارِ قِلاصٌ=وَ أنَا رَغْمَ كَيْدِهِنَّ مُدَلَّلْ شَاءَ حَظِّي أذُوقُ لَذَّةَ حَظِّي=مِنْ كُؤُوسٍ يُدِيرُهَا بَعْضُ عُذَّلْ مَا ارْتِعَاشُ اليَدِينِ إلا لِقَطْرٍ=حَلَّ فِي طِينِ أضْلُعِي فَتَغَلْغَلْ يَا خَلِيلِي وَلَيْسَ فِي الأمْرِ شَكٌّ=قَدْ بُعِثْنَا مَعَ القَدَاسَةِ رَغْمَ الـْ... وَالضِّيَاعُ الَّتِي هُنَا ألْهَمَتْنِي=سَابِقَ الوَجْدِ وَالغَرَامِ فَمَا الْحَلْ ! خَفِّفِ السَّيْرَ يَا خَلِيلُ تمَهَّلْ=هَهُنَا القَلْبُ نَاءَ بِي وَتَرَجَّلْ |
خَفّفِ السَّيْرَ يَاخَلِيلُ تَمَهَّلْ=هَهُنَا القَلْبُ نَاءَ بِي وَتَرَجَّلْ
ألْهَمَتْنَا الضِّيَاعُ لَحْظَةَ سَهْوٍ=ذِكْرَيَاتٍ مِنَ الشَّبَابِ المُبَجَّلْ عَلَّ ذَاكَ الرَّبِيعِ يَنْفُثُ فِينَا=مِنْ شِفَاهِ الغَمَامِ قَطْرًا مُبَلَّلْ نَسْتَعِيدُ الصِّبَا وَنُوقِفُ وَقْتًا=قَادِماً مِنْ غَيَاهِبِ المُسْتَقْبَلْ عمر الحمدان للحرف احيانا سحر رائع حد الدهشه تحيه تقدير |
عمر الحمدان
ـــــــــــــــ * * * وحرفك الثاني هنا ... ساحر الأوزان سادر الأمزان ممتعٌ حدّ البهجة و ممتعٌ حدّ البهجة . اتمنّى حضورك الدائم والغائم وكل الشكر لك . |
حضرت إبتغاء الجمال فـ وجدت متصفحاً يحتضن الجمال فـ لم أستطع الخروج بدون أن أقول لك شكراً ودمت بخير يا رائع |
اقتباس:
وشكرا لك خالد |
عمر الحمدان أشربت لغتك من إناء المعاجم أجد لغتك ذات عود ٍ مشدود لتبر ّ بك لك سلامي |
جميل وراقي هذا النزف أخي عمر دام بوحك أخي العزيز إحترامي وتقديري |
.. الشاعر الفاخر عمر الحمدان وجدتُ ما كنتُ أبحث عنه منذ البارحة أعجبتني قوة القصيدة وجزالة الألفاظ وأكثر من ذلك المعنى المختبئ بين السطور .. بوركت من قلمٍ رائع .. سأنتظر الجديد بفارغ الصبر .. |
الساعة الآن 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.