![]() |
ثرثرة بلغة التعب
(1) ما الذي يحدث حين نحاول كتابة أصواتنا بكائي , نهنهة تعبي , فرقعة أصابعي حين قلق وتلك ... الأوووووووووووووف ؟!! وكل حرف يملك صوته الخاص وبنبرةً حادة أو بثـقـل مُهيب كل حرف يحاول أن يسجل صوته .. لينال تصريح المرور وعلى الورق حق تقرير المصير وكم هي حالة تعيسة تلك الحالة من اللا حال !! . . (2) ملل يتملكني حين يحتدم الشوق بين أصابعي وأقف بين بياض يطلبني يستحثني ... وبين رفرفة أهداب ترمقني بخبثٍ بالغ أنتي فارغة لا تستجدي حضور روحكِ .. لملمي ما تبقى من فيض مساءاتك واعبري فوق السطر الأخير اكتبي انتهيت أنهيت مسيرة التعب أغلقت نوافذ الفجر فلا رائحة للورق .. للسهر ولا رائحة لغيابك فــ/ أنا بذرتـُك في شقوق الوجع وتلوت عليك وصيتي ومضيت !! . . (3) أي سماءٍ بعد ستدعوني للتحليق وقد أهديتُ أجنحتي في ليلة رحيلك للقمر ليتبع خطاك الراكضة نحو ما تعتقده وطنك لا عليك ابتسم .. لا بأس فلم تعهد للقمر أجنحة ؟! أعلم ذلك ولكنها خطيئة الأحلام والأماني وقوافل الضباب المعانقة لذاك الطريق الممطر المعتم الذي يحملك . كل تلك الخطايا أقنعت القمر بالطيران واللحاق بك أتراك وصلت لوطنك ؟! أفق لا وطن هناك لا أحباب لا ذكريات لا رفاق لا صدر تتوسد فيه حين يصلبك التعب لا قلب تبثه العتب لا وطن لك .. هناك ولكني سمحت لك بالرحيل فقط للمحاولة ولتعلم عدد الليالي والأيام بدوني (4) . . وهكـذا أنا بدونك |
العنود ناصر الكاتبة الراقية ثرثرة بلغة رائعة واسلوب راقي كم اسعدني بوحك ونظمك هنا دمتِ بخير |
إِذَنْ، هُمَا فِيْ نَفْسِ اَلْحَالِ سَيَّانْ! اقتباس:
مَا اقْتَبَسْتُهُ أَعْجَبَنِيْ تَعَبُهْ. أُهِنِّؤُهْ إِنْ تَعَلَّمْ وَكَذَلِكَ هِيَ! العـنود ناصر بن حميد بَاذِخَة دَوْمَاً. |
العنود..
باقة من الكلمات نثرتيها لنقف أمامها ونتذوق رووعة جمالها ونرتشف معانيها أختي العنود...... قلم مبدع واحساس جميل يحمل القاريء بعيداً .. ليتذوق عطر هذا البوح الرائع.. دمتي ودام ابداعك.. |
العنود ناصر الثرثرة تعب وبلغة التعب تخرج أصواتنا للأعلى حيث القمر ورحلة الصعود الممتد والمستمد من ذواتنا . إستعراض حُبك بسلاسه لمراحل نحن بداياتها وحتما سنكون لها النهاية إذا كان الأفق أفق والصوت موت لحروف أجبرت على الرحيل للخارج المؤلم لاوطن لا أحباب لا ذكريات لا رفاق . العنود أتمنى لك التوفيق فقد كنتِ ومازلتِ مبدعة . |
[وَقّدْ]
يَكُونْ فِي الْبَعْثَرة حِيناً..جَمْعاً مِنْ غِيابْ هَكَذا..نَحْنْ وهَكَذا .هي الحيا /آآآتْ (وَهَمْ )ْ - ال عَنُودْ..شَيْئاً كَتبْتيه / هُو الْحال /السًاعَه |
:
: وجميل أن يكون للتعب لغته الخاصة التي أطربتنا هنا العنود قلم مشرق وكلمة نادرة : : |
العنود ناصر بن حميد
ــــــــــــــــ * * * كتبتْ إلى [ 4 ] وجعلت الحاسّة الخامسة : القارئ لأنّ [ تعباً ] كهذا لا تقرأه فقط ، بل تشعر به لتكون أنت / القارئ .. المكمّل لخامس الحواس . رائعة وأكثر . |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.