![]() |
هل أترك الشعر من أجل رجل؟!
بداية أزف أجمل وأزهى التحايا لكل من يتابع نصوصي ويقرأني حرفاً بحرف ويحرص على تواصله معي لـ يقدم رائيه والذي يعتبر محط اهتمام كبير بالنسبة لي ثانياً: لـ يعذرني من لم أصل لشموخ ذائقته ومن لم أوافقه الرائ من خلال مقالاتي السابقة،أعلم بأنكم تحبذوني أكثر في النصوص الهادئة النثرية،،وتكرهوني أكثر في المقالات طويلة اللسان، والله عالم بأن ما أكتبه ليس لهدف أن أصارع الباقين والذين يختلفون معي في الرايء،،المهم أن نستفيد من بعضنا،،واختلاف وجهات النظر لا يفسد للحب قضيه!!،،أضف لذلك عزيزي القارئ: فإن كل ما تكتبه أصيلة المعمري ليس من زيف أو أقنعة أو فراغ،،كل ما أكتبه كان واقعاً يحكي نفسه أمام عيني،،فأحكيه أنا لكم بعد ذلك..... مقالتي اليوم بعنوان: هل أترك الشعر من أجل رجل؟! الشاعرات الشعبيات والتي لست أنا منهم:) هل تعلم أن أشهر شاعرة شعبية في الوطن العربي اسمها (نور)، مع حذف حرف الراء الأخير أي (NO) أشهر شاعرة عربية. لا لا هناك شاعرات سواء إن كانوا يكتبن الشعر الفصيح أو النبطي لا نختلف جميعاً فهناك أقلام نسائية مميزة وهادفة كتبنا الشعر وأجادنه نرى وجوههن وعقولهن تُزين أعمدة المجالات والجرائد تلك الفئة من الأديبات ، أراهم تحدوا المجتمع وعاداته وتقاليده تغلبوا على تلك النظرة السطحية والتي تجلعنا نغرق دائما ً إن وقفنا عندها كثيراً ولكن نحن نعيش في مجتمع شرقي، وإن تجاوزت أنا بعض العادات فيه بـ رضى من والدي الذي يرى الحياه بمفهوم أجمل ربما لن أستطيع أن أتجاوز شارع العادات وأنا في قبضة زوجي!! الشاعرة تكتب الشعر (الحياه) بكل أغراضه وأركز على الغزل، وتنشر ما تكتبه من شعر أو مقال أحيانا لمفرده وأحياناًُ تنشره هو وتنشر وجهها... الشاعرة اليوم عزباء لا زوج يحتبسها،،،فتاة في مقبل العمر تملك الموهبة فأعطاها المجتمع حقها،، لها ركن في جريدة موطن ما،، تنشر من خلاله أفكارها النيرة ونصوصها المميزة،،هذه الفتاة بدأت بعد ذلك تظهر على الإذاعات والتلفاز،،،تارة على الإذاعة الفلانية تتغنى بقصائدها الجميلة وصوتها الأجمل وتارة على شاشات التلفزة ليتأملها كل متابعيها وهي تسرح بقصائدها الجميلة مثلها،،إنسانة محترمة ومحجبة،، كل ما تفعله في نطاق الدين والعادات والقيم،،،لها قناعاتها في الحياة وترى بأنها على صواب,,ولفتني فيها أنها دائما إن ما طُلب منها قصيدة على الهواء،،تتهرب من قصائدها الغزلية بحجة عدم حفظها أمام الناس وفي داخلها الطاهر بحجة حياءها ...تشارك في أمسيات يصفق لها آدم كثيراً وتخنقها حواء بنظراتها كثيراً.. الفتاة تصعد السلم وتريد أن تصل للقمه.. هل سيمسك بيدها فارس أحلامها فيصلوا للقمة معاً أم سيمسك يديها اللطيفتين بقوة وعنف لينزلها لما تحت الدرجة الأولى ويظل هو يتخبط على درجات السلم وحده. فــ غداً ينتظرها رجل شرقي يحمل عاداته وتقاليده في جيبه أينما ذهب ،،،رجل مثقف لكنه شرقي،،،رجل يفهم الحياه لكن شرقي،،،رجل يحب طموحها لكنه شرقي،،،رجل معجب بشخصيتها لكنه شرقي،،رجل يحترم موهبتها لكنه شرقي!!! ويوماً بيوم سيقدم لها قائمة التنازلات لتختار،،وستدفع الفاتورة وحدها أخيراً هل من الممكن أن نجد رجل يحترم موهبتها؟؟ أو حتى يوجهها للطريق السليم وبالأسلوب السليم؟؟ أم ستترك الشعر من أجل رجل؟؟ همسه: كل رجال الشرق على رأسي،،لكن فيهم وفيهم. أصيلة المعمري 20/3/2007 |
اقتباس:
وَانْ يَكُنْ! ايَهُما تَخْتارْ وَتَرى الشِعْر بِفخامَتِه الكَريمَه أمْ الرَجُلْ بِـ..عِشِه /وقَشِه السؤالْ لكِ أنْتِ قبْلا/وبَعْد -مودتي- |
العزيزة ..أصيلة وبما أني أيضاً لست من الشاعرات الشعبيات فأنا أقول جواباً على سؤالك " هل تترك الشعر من أجل رجل؟؟ " تترك الرجل فالحياة ليست فقط مشروع زواج / وزوج وماقدمتيه هنا .. هي صفات لزوج فقط !! وحتى تجد من تنطبق عليه معنى كلمة " الرجل " الأفضل أن تحلق بالشعر مودتي |
لاأدري
لكني أعرف جيّدا بأن الخنساء كانت شاعرة ومتزوّجة وان كان بالاسلام اعرف بأن ليلى الأخيليّة شاعرة ومتزوجه وميسون البحدليّه زوجة لـ معاوية بن ابي سفيان شاعره وبخوت المريّه شاعره ومتزوجه كذلك و و و . . لاأعرف الاجابه ..! |
بِرَأْيِيْ إِذَا كَانَ اَلشَّاعِرْ مُلْتَزِمْ بِالْمَشَاعِرْ اَلْمُنَفِّرَهْ لِلْجُمْهُوْرِ فَـ(أقْرب جدار)!! أَمَّا إِذَا كَانَ يَهُمُّه أَمْرَ جُمْهُوره -طَبْعَاً هُنَا كلٌ وَمَنْزِلَتِهِ- فَلْيَقُلْ شِعْرَاً -لِمَنْ يَحْتَوِيْهِ وَإِلاَّ لِيُحَلِّق مَعَ اَلأَوَّلْ وَيَدَّعِيْ عَدَمْ رَغْبَتِهِ فِيْ نَشْرِ "نُصوصه" وَأنَّهَ لاَ يَمِيْلُ مَعَ نَبْضِهِ أَيَّنَمَا سَرَّبَ إِزَاءَهُ رَغْبَتَهُ فِيْ اَلتَّنَقُّلِ مِنْ قصاص إلى آخر وَالأَهَمَّ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ -بِرأْييْ عَلَيْهِ أَنْ يَصْدَحْ كَمَا غَيْرَهُ- (أَنَا لاَ أُبَالِ لِلظُّهُوْرِ الإعْلامي أوَالتَّنطنط فِيْ الْمَجَلاَّتْ) وَاَلْكَارِثَةْ أَنَّه لَمْ يبقِ وَسِيْلَةً إعْلامِيَّةً إلاَّ وَشَرَّفَهَا حَضْرَتَهُ لِيَقُوْلَ أنَّهُ لاَ يُحِبُّ وَلاَ يَوَدُّ أوْ يَرْغَبُ!!... نُكْمِل:- فَقَط، أَحْلُمُ أَنْ تُشْرِقُ الشَّمْسَ عَلَيَّ كَيْمَا تَسِحُّ قَصَائِدِي بِخَطِّ الرُّقْعَة!!! |
لمْ يُعْنَى بالكلامِ أعْلاه أحد ما محدّد وإنْ ثمّة إسْقاطات فوق نبْض الواقع والّتي يَبُوْرُ ودّها تكثّف التّفسيرات المزاجيّة في شأنْها.. هذا بالمخْتصر (تشريح) لما قدْ يُلْغَطُ فِيْ فَحْواهُ إنْ كتبَ عليْنا الولوج في شائكيّة الشّعيرات الكهربائيّة! تحيّتي وتقديري واحءترامي للجميع. |
أصيلة المعمري
ــــــــــــــــــ * * * سأمثّل للأمر ___ وصولاً للمُراد : رجلٌ [ شرقيّ ] يوافق على أنْ تعمل زوجته بمكانٍ يُوصفُ بـ( الاختلاط ) _ حسناً لم يتوقف الأمر بعد : هذا الزوج يثق بالمجتمع المحيط بزوجته - رجالاً - قبل أنْ يثق بها - موافقةً على العمل - ... هو لم يفعل إلاّ أنّه [ أوقع ] المسؤوليّة على الزوجة لتكنْ هيَ مرآة تلك الثقة و - بيتها - . لا لومَ يقع في هذا المثال على الزوج .. أريدُ الوصول إلى : هل مجتمع [ الشعر ] كالمجتمع السابق ؟ في جواب الـ [ لا ] - من الزوجة - يكون ذلك عذر للزوج بالرفض .. وإنْ كانت الـ [ نعم ] فلا عذر للزوج بالرفض __ لكن هناك أمر : مجتمع الشعر [ الآن ] ليس كما يجب أنْ يكون وشُبهة دخوله : خروجٌ للجميل من أنثى . هناك شاعر شعبيّ تزوج بشاعرة شعبيّة و رُزقوا بطفل لكنّهم انفصلوا بعد ذلك . بعيداً عن [ قسمة ونصيب ] : لماذا ؟ شكراً لكِ |
بما أن نصيبكِ رجل شرقي فمن الطبيعي أن تستشرقي معه الطبع الشعر والساحه الشعبية عفن وخروج عن المألوف في وقتنا الراهن والرجل الشرقي لا يقبل بمثل ذلك وأجد له العذر خصوصاً في هذا الوقت . توجد مواهب من المؤسف أن تهدر من أجل بند الرجل الشرقي لكن ( لاتوجد نهائياً الأن ) حتى يُعثر عليها يبدل الله من حال إلى حال . بالعامي : تزوجن وأتركن الشغل الفاضي عنكن |
الساعة الآن 06:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.